• الرئيسية
• المشهد الدولي

اعترف المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية " أوفير جندلمان " ، بارتكاب جيشه مجزرة مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، أمس الثلاثاء، والتي راح ضحيتها أكثر من 400 بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء.

وبرر ذلك، بأن الجيش الاسرائيلي، يسعى للقضاء على حماس، وفي طريق هذه المهمة، تتحمل حماس مسؤولية الضحايا المدنيين.

وزعم أن الهدف من "عملية جباليا" كان قياديا كبيرا، مؤكدا سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، وقال إن حماس تتحمل مسؤوليتهم، كونها تمنعهم من التوجه إلى ما وصفها بالمناطق الآمنة التي حددها الاحتلال، حسب زعمه.

الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، ارتكبت مجازر إبادة جماعية بحق مئات الأطفال والنساء الذين توجهوا إلى أماكن زعمت أنها آمنة، وما إن خرجوا من منازلهم، حتى باغتهم الطيران الحربي الإسرائيلي بغارات مباشرة، على شاحنات النقل، والمباني التي نزحوا إليها في المناطق التي أخبرهم الاحتلال أنها آمنة، جنوبي غزة.

يذكر أن العديد من المنظمات الدولية الموجودة في قطاع غزة، أعلنت بشكل رسمي أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، فالاحتلال يستهدف كل مكان، في محاولة منه لإرغام الفلسطينيين على ترك أرضهم والرحيل عنها، كما حدث في نكبات سابقة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون ويقاومون بشدة.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، أن قصفا إسرائيليا أوقع "400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة".

وقال متحدث الوزارة، إياد البزم، في مؤتمر صحفي إن "الأعداد الأولية تشير إلى 400 ضحية بين شهيد وجريح إثر قصف إسرائيلي دمر حيا كاملا في مخيم جباليا".

وذكر البزم أن "الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب مجزرة بقصف حي سكني كامل في منطقة مخيم جباليا بـ 6 قنابل تزن القنبلة طنا من المتفجرات دمرت حي بلوك 6 بشكل كامل".