المشهد اليمني

فضيحة مدوية لإسرائيل .. كشف دعاية مضللة لمتحدث نتنياهو حول جثث غزة المتحركة «فيديو»

الأربعاء 1 نوفمبر 2023 10:21 صـ 18 ربيع آخر 1445 هـ
شهداء فلسطينيون في غزة
شهداء فلسطينيون في غزة

يستخدم دائمًا الاحتلال الإسرائيلي الدعاية المضللة بهدف إظهار جرائمه ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وكأنها إجراء دفاعي مستحق، وأنه لا يستهدف المدنيين، ولا يوقع آلاف القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ.

فضيحة لإسرائيل

وتسبب مقطع فيديو نشره المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» للعالم العربي المدعو «أوفير جندلمان» عبر منصة التدوين العالمية «إكس –تويتر سابقًا»، في فضيحة للدعاية الإسرائيلية بعد ما زعم بأن جثة في إحدى مستشفيات غزة تحرك يدها محاولًا إظهار عدم دقة أعداد الشهداء والمصابين التي تعلن عنها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

ويظهر الفيديو سيدة تجلس إلى جوار جثة ذويها وتبكي فيما يقوم أحد الأشخاص بالكشف عن وجه الجثة للتأكد من هويته بينما لا تتحرك الجثة كما زعم «أوفير» الذي يسعى إلى تبييض وجه الاحتلال من جرائم الإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي في قطاع غزة.

وانتقد المئات من رواد منصة التغريد منشور متحدث «نتنياهو»، قائلين إنه يروج لدعاية فاشلة للتشكيك في عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر ولا يزالون جراء القصف الإسرائيلي الهمجي والوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة.

روج لكذبة ذكية؟!

وسخر أحد المعلقين عبر حساب «أوفير» قائلًا: «ابذل بعض الجهد؛ أين هذه اليد المرفوعة؟»، فيما قال آخر: «عليك ترويج كذبة ذكية على الأقل».

وروجت حسابات رسمية للحتلال الإسرائيلي عبر «نتنياهو» والمسؤولين الأقل، إلى ذبح 40 طفلاً وقطع رؤوسهم من قبل عناصر حماس يوم السابع من أكتوبر في عملية طوفان الأقصى؛ غير أن الاحتلال لم يظهر أي دليل على مزاعمه حتى الآن وما زعم بصورة تظهر حرق طفل رضيع تبين لاحقًا أنها معدلة عبر الحاسوب وهي لكلب محترق وليس طفلًا، وهو ما دفع البيت الأبيض إلى الاعتذار عن مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه رأي صورًا لجثث أطفال محترقة ومقطوعة الرأس، وهو ما ثبت أنه دعاية مضللة من الاحتلال الإسرائيلي لكسب تعاطف العالم مع عدوانه الغاشم على قطاع غزة.