• الرئيسية
• المشهد اليمني

عبّر نجل قيادية سلالية في جماعة الحوثي، عن فرحته وسعادته بخروج أسرى إسرائيليين كانوا في قبضة حركة حماس بقطاع غزة، قائلًا إن الاسرائيليين عادوا إلى "وطنهم"، في تعبير فاضح وانحياز سافر للكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.

وعبر نجل القادية الحوثية السلالية، أمل الباشا المتوكل، عن سعادته بعودة الاسرائيليين "إلى وطنهم"، مرفقًا في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، صورة للأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حماس أمس الجمعة ضمن صفقة التبادل.

وتعليقا على ذلك، كتب المحامي اليمني، محمد المسوري: "الناشط الحوثي لؤي أحمد، يحتفل بالإفراج عن الإسرائيليين وعودتهم إلى(وطنهم)، ركزوا على كلمة وطنهم❤️؟!".

وأضاف: "لم نكذب عندما قلنا بأن الحوثي حليف الصهاينة، ولعلمكم هذا نجل القيادية الحوثية أمل الباشا المتوكل، تغريداته كلها داعمة للصهاينة واتهام الفلسطينيين بالإرهابيين".

ولم يستغرب كثير من الناشطين اليمنيين، هذا الموقف، مذكرين، بالحلف القديم بين الصهاينة والإمامة الكهنوتية التي خرجت جماعة الحوثي من رحمها. حين أن الكيان الإسرائيلي، وقف بقوة مع النظام الإمامي الكهنوتي وأمده بالسلاح والمال والأغذية وحتى بالجنود المرتزقة، إبان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بالتنسيق والتعاون مع الاحتلال البريطاني في عدن، آنذاك.

وسبق ذلك التعاون، تهجير النظام الإمامي لحوالي 40 ألف يمني من يهودي الديانة، وإرسالهم قسرًا إلى الكيان الصهيوني بعد قرابة عام واحد على قيام دولة الكيان على الأراضي الفلسطينية العربية.