المشهد اليمني

عيدروس الزبيدي يثير ضجة واسعة بما فعله جوار الرئيس العليمي خلال قمة المناخ في الإمارات ”شاهد”

الجمعة 1 ديسمبر 2023 11:51 مـ 19 جمادى أول 1445 هـ
الرئيس الدكتور رشاد العليمي وبجانبه عيدروس
الرئيس الدكتور رشاد العليمي وبجانبه عيدروس

أثار عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، خلال مشاركته مرافقا للرئيس الدكتور رشاد العليمي، في قمة المناخ العالمية التي تستضيفها مدينة دبي في دورتها الثامنة والعشرين.

وظهر عيدروس الزبيدي، إلى جانب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، في مشهد مخالف للبروتوكول المعمول به رسميًا، حيث من كان من المقرر أن يبقى خلف الرئيس العليمي، باعتباره مرافقًا للرئيس.

وبحسب مصدر صحفي فإن دبي التي تنظم القمة الدولية، خصصت مقعدا واحدا لرئيس الوفد اليمني المشارك في قمة المناخ، وهو رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، ولكن عيدروس الزبيدي رفض الجلوس في الخلف وأصر على الجلوس بجانب الرئيس.

ويصر عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، على مرافقة الرئيس العليمي في العديد من الفعاليات الدولية، محاولا الظهور وعرض أجندات مجلسه الانتقالي تحت راية الجمهورية اليمنية.

وألقى فخامة الرئيس، الدكتور رشاد محمد العليمي كلمة اليمن أمام زعماء العالم في القمة الدولية وفيها استعرض، التأثيرات المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن، محذرا من المخاطر المتزايدة بهذا الشأن على الدول النامية والاقل نموا، مع تباطؤ الجهود العالمية في التعامل مع تداعياتها الكارثية، وفي المقدمة الالتزامات المرتبطة بالحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تطلع الجمهورية اليمنية الى احراز تقدم حقيقي في الجهود الجماعية لمواجهة المتغيرات المناخية، والمخاطر المتسارعة التي تتهدد حاضر، ومستقبل كوكب الارض.

وقال الرئيس في كلمة اليمن امام مؤتمر المناخ (كوب28) الذي انطلقت اعماله بدبي أمس الخميس بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ووفود تمثل نحو 200 دولة، ان الاهداف التي يلتقي حولها قادة العالم كل عام، تضعهم امام مسؤوليات ثقيلة، والتزامات حاسمة يجب الوفاء بها لحماية كوكبنا، في ظل تزايد مخاطر التغيرات المناخية مع كل ارتفاع جديد في درجات الحرارة التي وصلت ذروتها القياسية هذا العام.

اضاف "ها نحن اليوم نجتمع في رحاب مدينة دبي بدولة الامارات، على امل ان نرى تقدما حقيقيا في الجهود الجماعية لخفض الانبعاثات، وبناء القدرة على التكيف، وتعزيز تمويل برامج المناخ، وخصوصا ذلك الموجه إلى دولنا الاقل نموا التي تزداد خسائرها عاما بعد اخر".

واوضح الرئيس انه "على الرغم من التقدم المحرز، هناك الكثير مما يجب فعله للحد من التغيرات المناخية، او التكيف معها، والتخفيف من اثارها، حيث تتأخر الجهود في الحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، كما ان الدول النامية والاقل نموا، ماتزال تدفع الثمن الاكبر لهذا التباطؤ في التنفيذ.

وقال الرئيس إن التأثيرات المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن "التي صارت موعدا سنويا للمعاناة، في ظل تشعب الجبهات التي تعمل عليها الدولة من الوفاء بالالتزامات الحتمية للمواطنين، الى الدفاع عن الكرامة والحرية ضد مشاريع المليشيات الحوثية والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها، التي كان اخرها عمليات القرصنة المنظمة، والسطو المسلح على السفن التجارية في المياه الإقليمية، والدولية".