دولة عظمى جديدة تدخل على خط الصراع وترسل 3 مدمرات إلى بحر العرب لمواجهة التهديدات الحوثية

تستمر الدول العظمى بإرسال مدمراتها الحربية إلى البحر الأحمر وبحر العرب، تحت ذريعة مواجهة تهديدات المليشيات الحوثية التابعة لإيران، في مشهد يُنبئ بحرب عالمية ثالثة تشتعل في البحار ويدفع ثمنها الشرق الأوسط بدرجة أساسية .
ففي تطور جديد، أعلنت البحرية الهندية نشر 3 سفن حربية وطائرة استطلاع في بحر العرب "للمحافظة على وجود رادع" بعد سلسلة هجمات استهدفت سفنا تجارية.
وأوضح بيان هندي نشر ليل الإثنين - الثلاثاء، أن 3 مدمرات فضلا عن طائرة دورية بحرية من طراز "بي8أي" أرسلت إلى المنطقة ردا على "موجة هجمات في الفترة الأخيرة في بحر العرب".
وأصيبت ناقلة مواد كيميائية السبت الماضي، قبالة سواحل الهند في هجوم شنته مسيّرة انطلقت من إيران بحسب الولايات المتحدة، فيما تنفي طهران ضلوعها في الحادث.
ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة هجمات بمسيّرات وصواريخ في الأسابيع الأخيرة في البحر الأحمر شنها الحوثيون على خلفية الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت السفينة المستهدفة "ام في شيم بلوتو" التي ترفع علم ليبيريا لكنها مملوكة لشركة يابانية، راسية أمس الإثنين قبالة مرفأ بومباي في غرب الهند.
وقالت البحرية الهندية إن "تحليل منطقة الهجوم والشظايا على متن السفينة يشير إلى هجوم بمسيّرة"، مضيفة أن الأمر "بحاجة إلى تحليل أعمق".
ودفعت الهجمات التي يشنّها الحوثيون كبريات شركات الشحن في العالم إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب القارة الأفريقية، على الرّغم من ارتفاع تكاليف هذه الرحلات الطويلة.
وعززت الهند أيضا جهودها في إطار مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن قبالة سواحل اليمن حيث استهدفت سفينة ترفع علم مالطا بهجوم في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
وأرسلت نيودلهي مدمرة قادرة على إطلاق صواريخ إلى المنطقة "لتعزيز جهودها لمكافحة القرصنة في خليج عدن" بحسب البحرية الهندية.