• الرئيسية
• المشهد الدولي

أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغيتال القيادي الكبير في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، صالح العاروري بغارة جوية على مكتبه بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وبعد الاغتيال، تتحدث وسائل الإعلام حول الرد المنتظر لحزب الله في لبنان، خصوصا بعد وعيد زعيمه الحزب حسن نصرالله، اسرائيل بالرد القوي في حال أقدمت على اغتيال أي شخصية فلسطينية على الأراضي اللبنانية.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قبل أشهر "إن أي اغتيال إسرائيلي على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًا او فلسطينيًا او سوريًا أو ايرانيًا او غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي لا يمكن السكوت عنه ولا يمكن تحمله، لن نسمح بالعودة إلى عمليات التصفية المستهدفة أو بتغيير قواعد الاشتباك القائمة"

وكانت حركة حماس، أعلنت مساء اليوم، "استشهاد قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس طوفان الأقصى القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري".

وأضافت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، عن استشهاد اثنين من قادة كتائب القسام إضافة إلى العاروري، في غارة اسرائيلية، على مكتب حركة حماس بالضاحية الجنوبية لبيروت.

والشيخ صالح العاروري، هو نائب رئيس حركة حماس، اسماعيل هنية، واستشهد اليوم مع آخرين بضاحية بيروت الجنوبية.