خبير عسكري يكشف عما كان يفعله الحوثيين في وقت الهدنة
انتقد المحلل السياسي والعسكري العميد الركن محمد عبدالله الكميم، سلوك مليشيا الحوثي الإيرانية خلال الهدنة الأخيرة التي بدأت في ٢ ابريل ٢٠٢٢م، والتي كانت مقررة لمدة شهرين بهدف تخفيف التوتر والتصعيد في اليمن.
وقال الكميم إن الحوثي لم يتوقف عن التحشيد والتعبئة والتحريض ضد اليمنيين الرافضين لحكمه، وأنه مستمر في نهب وسرقة وتنكيل بالشعب اليمني ومحاولة طمس هويته وفرض رؤيته بالقوة.
وأضاف أن خطابات قادة المليشيا كلها تهديد ووعيد وتعبئة واستعداد لمعركة مع اليمن والعالم.
وأشار الكميم إلى أن الحوثي عمل تسعة عروض عسكرية وعشرات المناورات والمسيرات والآلاف الدورات والتدريبات، وأنه يعزز قواته في كل الجبهات اليمنية وقام بمئات الهجمات والمعارك المتقطعة ولم يتوقف يوما، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الجنود والمدنيين.
وأكد أن الحوثي مستمر في حصار تعز والحديدة وقطع طرقات كثير من المحافظات، وأنه يريد اليوم أن يدخل الشعب اليمني في معارك عابرة للحدود ومضاعفة معاناته وآلامه.
وانتقد الكميم بشدة بعض الأشخاص الذين يحتجون على مواجهة الحوثي أو محاولة تحرير الوطن، مدعين حرصهم على الدم اليمني وخوفهم من تجدد المعارك، ومطالبتهم بالتسليم للحوثي.
ووصفهم بالتافهين والحقيرين والمعلولين والمختلين والمرضى والسفهاء والشياطين .
وختم الكميم منشوره بالقول إن معركتهم مع الحوثي الإيراني مستمرة ولم تتوقف يوما بفعل عدوانه المستمر من ٢٠٠٤ وحتى اليوم، وأنه لابد من استعادة الوطن اليوم ولا بكرة، وأن الحوثي يدرك حجم الاستعداد والقوة التي ستواجهه في الميادين ولذلك يتوسل عبر سفهائه ألا يتحركوا حتى ينتهي من مواجهة أمريكا وبريطانيا.