نقل أسلحة الحوثيين إلى محافظة جنوبي اليمن وتفعيل مراكز جديدة لشن ضربات على البحر الأحمر والقوات الحكومية

كشفت وكالة استخبارات، عن استعدادات حوثية، لتفعيل مراكز جديدة لشن ضربات موازية على القوات الدولية في البحر الأحمر وهجمات على معسكرات تابعة للحكومة اليمنية.
وقالت وكالة "sheba" إن مليشيا الحوثي المصنفة من قبل الولايات المتحدة منظمة إرهابية، لتفعيل مراكز جديدة لشن ضربات موازية على القوات الدولية في البحر الأحمر وهجمات على معسكرات تابعة للحكومة اليمنية في محافظة الضالع (جنوبي اليمن).
وأشارت المصادر إلى قيام الحوثيين بنقل منصات إطلاق الصواريخ في منطقة بلاد الروس بصنعاء، في خطوة تهدف إلى الاستفادة من الصواريخ التي كانت مكدسة في تلك المنطقة في عهد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبحسب المصادر، فقد تم تحريك عربات الصواريخ في منطقة قاع الحقل في بلاد الروس، التي تبعد عن الحديدة نحو 155 كيلومتراً، وعن باب المندب 290 كيلومتراً، وعن خليج عدن 485 كيلومتراً.
في الوقت نفسه، وصل فريق متخصص في إطلاق الطائرات بدون طيار يضم خبراء من الحرس الثوري الإيراني، إلى مناطق في محافظة الضالع، وبدأت جماعة الحوثيين بنشر فرق استطلاع لتقييم قدرات الجيش الوطني التابع للحكومة اليمنية استعداداً للهجوم. هجوم على مواقع في قعطبة بالضالع، بحسب الوكالة.
وأضافت وكالة استخبارات "سبأ" أن الخبراء العسكريين الحوثيين قاموا بتركيب نظام تحكم للطائرات بدون طيار ونشروا طائرات بدون طيار لجمع المعلومات حول معسكرات الجيش الوطني.
وتواصل مليشيا الحوثي هجماتها على الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن، قائلة إن هجماتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة التي قصفتها إسرائيل واجتاحتها خلال الأشهر القليلة الماضية.