حرب وشيكة في الجوف..استنفار قبلي ينذر بانفجار الوضع عسكرياً ضد الحوثيين

تشهد مديرية خب والشعف في محافظة الجوف اليمنية توتراً متصاعداً بين قبائل ذو حسين ومليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، وسط مخاوف من اندلاع اشتباكات مسلحة في الأيام القادمة.
يعود التوتر إلى منتصف الشهر الماضي، عندما شنت مليشيا الحوثي حملة عسكرية للسيطرة على أراضي المواطنين ودفن آبار المياه في المنطقة.
وتصدت قبائل ذو حسين لهذه الحملة، ما أدى إلى تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
الحصار وتصاعد التوتر:
لجأت مليشيا الحوثي إلى تشديد الحصار على قبائل ذو حسين، في محاولة لكسر مقاومتهم.
واحتشدت القبائل المجاورة للوقوف إلى جانب قبيلة ذو حسين، تعبيراً عن تضامنها ودعمها.
مخاوف من اندلاع اشتباكات:
تتوقع مصادر قبلية أن ينفجر الوضع العسكري في أي لحظة، وأن تندلع اشتباكات مسلحة بين أبناء قبيلة ذو حسين والقبائل المساندة لها وبين مليشيا الحوثي.
يعود ذلك إلى إصرار المليشيا على مواصلة الحصار وعدم التراجع عن نهب أراضي المواطنين.
تداعيات محتملة:
قد تؤدي الاشتباكات المسلحة إلى سقوط ضحايا من المدنيين، إضافة إلى تدمير الممتلكات والبنية التحتية في المنطقة.
قد تُفاقم هذه الأحداث من الأزمة الإنسانية في محافظة الجوف، والتي يعاني منها السكان من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
دعوات إلى حل سلمي:
تُناشد قبائل ذو حسين والمنظمات الحقوقية الدولية المجتمع الدولي للتدخل لوقف الحصار المفروض عليها، والضغط على مليشيا الحوثي للانسحاب من المنطقة.
كما تُطالب هذه الجهات بحل سلمي للصراع، بما يحفظ حقوق المواطنين ويضمن سلامتهم.