الشيخ عائض القرني يكشف فضيحة وعلاقة محرمة شرعا مع حسناء بريطانية

أبشع واكثر الناس حقارة ، هم الأشحاص الذين يرتدون ثوب الملائكة ، بينما هم في الحقيقة ذئاب بشرية ، يستغلون طيبة الآخرين بتحقيق مآرهم الدنيئة ، ولا يتورعون عن ارتكاب الجرائم دون ان تهتز لهم شعرة واحدة ، فالأشخاص الذين ينذرون حياتهم لاعلاء كلمة الله ، وتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة ، وشرح عظمة الإسلام وتعاليمه ، هم أفضل خلق الله ، لأنهم ينشرون الفضيلة ، ويحاربون الرذيلة ، فينالون رضا الله ، والمحبة والقبول لدى شريخة واسعة من الناس .
فالدعاة يكون دورهم في الحياة مثل دور الشرطة ورجال الأمن ، فالشرطة تحمي الناس من القتلة والمجرمين والنصابين والمحتالين ، الذين يعيثون في الأرض فسادا ، ويشعرون الناس يالأمن والأمان ، وتستتب الأمور ، فيعيش الناس في طمأنينة وسكينة ، والدعاة يقومون بوقف الانحرافات والسلوكيات غير القويمة ، ويصححون المفاهيم الدينية ويصلحون سلوك الناس واخلاقهم بالكلمة الطيبة المؤثرة .
لكن الطامة الكبرى تحدث حين ينحرف الداعية عن مسعاه ، فيكون الظاهر هي الدعوة الى الاخلاق الفاضلة ،والسلوك القويم الذي أمر به الله ورسوله، بينما في الحقيقة هو يسعى لتحقيق أهدافه الدنيوية الوضيعة ، وهذا يجعله اشد خطورة من فساد رجال الشرطة ، لأنه يجعل المجتمع منحرفا وسيء الإخلاق ، ويصبح الناس ينفرون من الدعاة ،وحراس العقيدة ،وبالتالي تنتشر الرذيلة ويصبح مجتمع عديم الاخلاق لا يتورع عن اي جريمة .
الشيخ السعودي الشهير " عائض القرني" داعية يتسم بالحكمة ، ويكشف قذارة بعض الدعاة الذين يسيئون الى الاسلام بطريقة مروعة ، وينسون إن الرسول عليه الصلاة والتسليم يقول في الحديث الشريف " انما بعثت لأتممم مكارم الاخلاق ، فقد كشف القرني في تسجيل مصور على منصة يوتيوب ، كيف ان داعية حاول ان يخطف حسناء بريطانية من زوجها ، ليتزوجها هو، ويتمتع بجمالها وأنوثتها تحت شعار الدين .
ويقول الشح عائض ان داعية سعى بكل قوة وبذل جهود خارقة ليجعل شابة بريطانية حسناء ، تدخل في الاسلام وتترك المسيحية ، وقد كاد يطير فرحا حين نجح في مسعاه، وأعلنت الشابة البريطانية إسلامها ،وقد كان الداعية يخطط بالزواج منها عن طريق اخبارها بأن عليها ان تترك زوجها لأنه كافر ، وهي قدصارت محرمة عليه شرعا لأنه كافر ،ولا يجوز لمسلمة ان تعيش مع زوج كافر .
لكن الله سبحانه وتعالى كان لهذا الداعية الكاذب بالمرصاد ، فجعله يخسر ثوابه واجره في دخول هذه الشابة البريطانية للإسلام ، فقد اخبرها ان تترك زوجها لأنه عيرمسلم ، ولكن الشابة اخبرت الداعية انها تحب زوجهاولا تريد ان تتركه ، قالت ذلك بكل برأة، لكن الداعية الخبيث اخبرها ان الاسلام يحرم هذه العلاقة ، وان بقائها مع زوجها يعد جريمة لأنه كافر ، وبعد ثلاثة أيام جاءت الشابة المسلمة تزف الخبر الذي كان من المفترض ان يفرح الداعية ، فقداخبرته ان زوجها أسلم ،ولم يعد كافر وبالتالي لن تتركه ، فأدرك الداعية الخبيث ان الحسناء لن تكون له ، وكان من المفترض ان يسعده إسلام الزوج ، لكن نيته الخبيثة جعلته يعضب ، لكنه كتم غيضه ورد الله كيده في نحره ، والله يقول " ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله"