أعجوبة مذهلة .. مغترب يمني يعود للحياة بعد اعلان وفاته رسميا

شهدت العاصمة السعودية الرياض اعجوبة مذهلة ليلة عيد الأضحى المبارك ، فقد تم اعلان الوفاة رسميا لشاب يمني يبلغ من العمر 23 عاما فقط ، ويدعى عبد الرحمن محمد احمد شعواء، من أبناء محافظة البيضاء ، وقد ساد الحزن الشديد بين كل ابناء المحافظة ، كما ان كل ابناء الحارة التي يعيش فيها الشاب سادهم ذهول وحزن على الشاب الذي شهد له الجيع بدماثة الخلق والالتزام بالصلاة ، ولا يتردد في مساعدة اي شخص يطلب العون ويفعلها بدون تردد وعن طيب خاطر .
الكارثة بدأت حين ذهب أحد أقارب الشاب عبد الرحمن لزيارته في مستشفى الملك سلمان من اجل الاطمئنان على صحته ، ليتفاجأ بان الممرضة تخبره ان المريض الذي كان على السرير قد توفي وتم نقله الى ثلاجة المستشفى تمهيدا لاعداد التقرير وتسليم الجثة لأهله من اجل عملية الدفن ، وقد اصيب الشاب بالصدمة ،وكان عليه التريث والتأكد من عملية الوفاة ، لكنه لم يتردد وابلغ والد الشاب بأن ابنه قد توفي ووضعوه في ثلاجة المستشفى.
وعاشت عائلة الشاب ليلة كئيبة تخللها الصراخ والبكاء ، وكان اشد الناس تأثرا هي والدته ، التي لم تصدق ان ولدها قدانتقل الى جوار ربه بهذه الطريقة المفاجئة ، وامتلاء البيت بالمعزين من الرجال والنساء ، ولم أكن انا شخصيا اقل ذهولا وحزنا على الشاب الخلوق ، فقد سلمت عليه قبل اسبوع وكان في اتم الصحة ولا يظهر عليه انه يعاني من شيء .
وفي اليوم التالي جاءت الأخبار السارة ، وتحولت الأتراح والأحزان الى مسرات وأفراح ، فقد علم الأب ان هناك خطأ قد وقع وتشابه بالأسماء ، وكاد يطير فرحا هو وزوجته ، حين تأكدوا أن ولدهم عبد الرحمن لايزال حيا يرزق ، ومن شدة فرحته نسي ان يعاتب الشاب الذي اعلن حالة الوفاة قبل التأكد من الأمر ، واقسم لكم بالله العلي العظيم انني سجدت شكرا لله وتساقطت دموع الفرح حين علمت انه لا يزال حيا يرزق ، وأدركت ان الله ساق له خير كثير ، فكل الناس دعوا له من أعماق قلوبهم وهوشاب هادئ ورائع بكل ما تحمله الكلمةمن معني ، وهنيئا لوالديه هذه الفرحة وعودة ابنهم ،ومن أعماق قلبي اتمنى للشاب الخلوق عبد الرحمن ان يكنب له طول العمر والصحة والعافية .