• الرئيسية
• المشهد اليمني

أكد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أنه الطرف المعرقل لاستكمال تنفيذ ما ورد في اتفاق الرياض، الذي وقع عليه مع الحكومة الشرعي، قبل سنوات، بخصوص المعركة الوطنية ضد الحوثيين.

جاء ذلك على لسان رئيس ما يسمى بالهيئة السياسية بالمجلس، الدكتور ناصر الخبجي، الذي أعلن رفض مجلسه "جملة وتفصيلا" بند دمج القوات، وقال : "هم مصرون على الدمج ونحن نصر على تنظيم القوات وترتيبها في مختلف الجبهات الجنوبية والشمالية، بحيث تتوحد مسارح العمليات العسكرية من خلال غرفة عمليات مشتركة".

الخبجي هو شخصيا من وقع على اتفاق الرياض الأول (2019)، وأدلى بهذه التصريحات أمس الخميس، خلال ندوة صحفية بالعاصمة المؤقتة عدن.

وبخصوص قوات درع الوطن، المشكلة كقوات احتياط تتبع القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، قال الخبجي إن تلك القوات "هي قوات مدعومة من السعودية وهذا حق مشروع لها لتأمين حدودها".

وأضاف: "وهذه القوات هدفها الأساس هو مواجهة الحوثي، ونحن اختلفنا على وجود هذه القوات في حضرموت، لكننا متفهمون على وجودها في لحج وأبين لأنها خطوط تماس مع مليشيا الحوثي، ومع هذا نحن لا نشيطن قوات درع الوطن، فهم أبناؤنا واخواننا ويجب أن نتعامل معهم بحسب الحاجة، والحوثي له اهداف طويلة المدى ولهذا نحن محتاجون لهذه القوات". حسب تعبيره.