عودي إلى المكسيك وخذي جدتك معك.. دعوات لطرد سيلينا جوميز بعد انتقادها ترحيل المهاجرين
نشرت النجمة الأميركية ذات الأصول المكسيكية ، سيلينا جوميز، الاثنين الماضي، مقطع فيديو على إنستجرام ، أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي ، ثم حذفته لاحقا.
وظهرت جوميز في الفيديو وهي تبكي بسبب حملات "إنفاذ قوانين الهجرة" التي أطلقتها إدارة ترامب مؤخرا، وقالت "جميع شعبي يتعرضون للهجوم. الأطفال.. لا أفهم. أنا آسفة جدا. أتمنى لو كنت أستطيع فعل شيء، لكني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك".
وأرفقت جوميز الفيديو بعبارة "أنا آسفة" مع رمز العلم المكسيكي، لكنها حذفت الفيديو بعد مدة وجيزة، ثم نشرت منشورا آخر كتبت فيه "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس" قبل أن تحذفه أيضا.
مرشح جمهوري يطالب بترحيلها
وردت المغنية لانا ديل راي ، على جوميز صباح اليوم الثلاثاء ،و كتبت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن تحزمي حقائبك وتعودي إلى المكسيك. خذي جدتك معك".، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات بين من اعتبروا تصريحها عنصريا وغير حساس، ومن دافعوا عن وجهة نظرها باعتبار أن جوميز ركزت على جانب واحد فقط من القضية.
فيما دعا المرشح على المرشح لمجلس الشيوخ الأمريكي، سام باركر، إلى "ترحيلها"، بعد الفيديو الذس نشرته، وهاجمت فيه سياسية ترامب تجاه المهاجرين.، وردت عليه سيلينا جوميز، عبر خاصية استوري انستجرام، قائلا:"أوه السيد باركر، السيد باركر.. شكرًا على الضحك والتهديد".
من جانبه، قال توم هومان المسؤول السابق عن مراقبة الحدود في إدارة ترامب لقناة "فوكس نيوز" المحلية، "لماذا لا تبكي سيلينا على الأميركيين الذين يموتون بسبب الفنتانيل الذي يُهرب عبر الحدود أو على الأطفال الذين يتم تهريبهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة ليُتاجر بهم جنسيا؟".
واعتبر هومان أن الحملة الأخيرة التي أطلقتها وكالة الهجرة والجمارك تهدف إلى حماية الأمن القومي وتستهدف المجرمين الذين يمثلون تهديدا مباشرا.
واستمرت الحملة ، يومي الأحد والاثنين الماضيين، أسفرت عن اعتقال أكثر من 1100 شخص في ولايات مختلفة، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس وجورجيا، وبورتوريكو وجزر العذراء الأميركية.
وكشفت جوميز في السابق، في مقال نشرته مجلة "تايم" عن تجربة عائلتها مع الهجرة، موضحة أن خالتها كانت أول من عبر الحدود من المكسيك في السبعينيات في شاحنة، وكتبت "الهجرة قضية قريبة من قلبي. أنا هنا اليوم بسبب شجاعة عائلتي التي خاطرت بكل شيء بحثا عن حياة أفضل".