هل صدقت تنبؤات ليلى عبد اللطيف؟ الأردن على صفيح ساخن والأمن يتحرك.. فيديو

تتجه الأنظار في الساعات الأخيرة نحو توقعات خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف لعام 2025، والتي تحدثت فيها عن "أجواء من القلق تحيط بالمملكة الأردنية الهاشمية"، مشيرة إلى استعدادات أمنية ورفع درجة التأهب في الجيش الأردني، إلى جانب دور كبير ستلعبه المخابرات والأجهزة الأمنية في مواجهة تهديدات محتملة على الحدود.
ورغم أن تلك التنبؤات قوبلت آنذاك بالشكوك من بعض المتابعين، فإن التطورات الأخيرة في الأردن أعادت هذه التصريحات إلى الواجهة، خاصة مع القرار الرسمي بحظر جماعة الإخوان المسلمين المنحلة داخل البلاد، وإغلاق كافة مقارها ومصادرة ممتلكاتها.
حظر جماعة الإخوان في الأردن: خطوة حاسمة لحماية الأمن الداخلي
أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، فرض حظر شامل وصارم على أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن "أي انتماء أو ترويج للجماعة سيُقابل بإجراءات قانونية صارمة". كما كشفت الجهات الأمنية الأردنية عن مخطط داخلي لزعزعة استقرار الدولة، ما دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني.
وتضمنت القرارات:
-
مصادرة ممتلكات الجماعة بموجب أحكام قضائية.
-
تفتيش مقارها في المحافظات المختلفة.
-
التحفظ على وثائق ومستندات وصناديق مالية.
دور أمني متصاعد.. وتوقعات تتحقق؟
اللافت أن تصريحات ليلى عبد اللطيف في بداية 2025 تضمنت إشارات مباشرة إلى:
-
نشاط أمني غير مسبوق في الأردن.
-
خطر محدق من جماعات داخلية وخارجية.
-
محاولات لزعزعة الأمن الداخلي تقابلها يقظة أمنية عالية.
ومع بدء تطبيق هذه الخطوات الأمنية على الأرض، تساءل المتابعون ما إذا كانت تنبؤات ليلى عبد اللطيف نتيجة تحليل دقيق لمشهد سياسي وأمني معقد في الشرق الأوسط، أم أن الأمر مجرد مصادفة.
هل نعيش تحقق "توقعات الفلك" أم قراءة للمستقبل السياسي؟
بين المؤيدين والرافضين لتنبؤات علم الفلك، تبقى الحقيقة أن الأردن يشهد حاليًا واحدة من أكثر الفترات حساسية على الصعيدين الأمني والسياسي. وتبقى الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على التساؤلات حول مستقبل المنطقة، ودقة هذه التنبؤات في ظل توتر إقليمي متصاعد.