المشهد اليمني

علي الجفري : يشن انتقادا شديدة اللهجة على مدعي إقامة حسينيات في حضرموت

الأحد 23 فبراير 2014 01:52 مـ 23 ربيع آخر 1435 هـ
الجفري
الجفري

شن الداعية الاسلامي/الحبيب علي زين العابدين الجفري هجوما عنيفا على من وصفهم بإعلام القاعدة والاخوان المسلمين على خلفية انباء تشير الى إقامة حسينيات شيعية في حضرموت" .

ووصف الجفري في منشور له على صفحته على الفيس بوك ما " نشرته بعض المواقع الإعلامية المنتمية إلى المتأسلمين خبراً يتهم علماء مدرسة حضرموت بالعمل على فتح حسينيات شيعية بأنه كذبا لا يبني مشروعا إسلاميا ولا يحقق استاذية العالم يُعيد الخلافة ولا يُمكّن لها ولا ينشر التوحيد، فالحق لا يُنصَر بالباطل.. استقيموا يرحمكم الله.

وقال في منشور آخر مستغرباً ان ينضم قاضي سعودي لتلك الافتراءات" الله المستعان.. ما يزال مسلسل كذب المتأسلمين متواصلا حول فرية تحول علماء حضرموت عن مسلك أهل السنة والجماعة إلى المذهب الشيعي الإمامي وتأسيس حسينية في حضرموت مع إضافة أنهم قد أقاموا مراسم عاشوراء في حضرموت!" .

واضاف الجفري:"وبغض النظر عن سخافة هذه الأكاذيب لكن الجديد هنا هو انضمام أحد القضاة السعوديين إلى القافلة،ولست أدري كيف يؤتمن على تطبيق العدالة بعد إخلاله بأوليات التثبت من المعلومة.
مرجحاً أن"هذه الافتراءات جاءت عقب دعوة مشايخنا في حضرموت إلى عدم الانصياع لدعوات الاحتراب الطائفي في اليمن ورفضهم تجنيد شباب حضرموت لهذا القتال الذي وصفه بالمقيت في صف أي من الفريقين، مع رفض تكفير أي منهما للآخر" حد وصفه.

وأكد الجفري أن"هذه الأكاذيب لا تؤثر على مدرسةٍ خدمت الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لمدة تجاوزت ألف عام فنشرت الإسلام حتى أصبح ثلث المسلمين اليوم من ثمار دعوتها المباركة دون قتال أو سفك للدماء، ومن يزور جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا يرى ذلك جلياً".

وقال الجفري "غير أن المشكلة تكمن في أن تورّط من ينسبون أنفسهم إلى المشروع الإسلامي ونصرة الشريعة في هذه السلوكيات المنحرفة عن جادّة الصدق يتسبب في صدّ الكثير من الناس عن دين الله,لذلك نقول لمن تشوَّش من هذه التصرفات هؤلاء لا يمثلون دين الله بل هم إفراز من إفرازات مرحلة الضعف التي تمر بها الأمة،والتي لا نشك في تجاوزها عما قريب بتوفيق الله وعونه".

وكانت مصادر اعلامية مقربة من تنظيم القاعدة والاخوان المسلمين, تناقلت,خلال الأيام القليلة الماضية,رسالة من قاض سعودي بمحكمة استئناف مكة/عبدالله الصبيحي,تضمنت مزاعم على علماء مدرسة حضرموت,بافتتاح صوفية تريم أول حسينية في قرية الحسيسية بمنطقة المهاجر في تريم".

وطبقاً لرسالة القاضي السعودي-حصل المشهد اليمني على نسخة منها- "ان في عاشورا هذا العام قام عمر بن حفيظ والحبيب الجفري بجمع طلبة دار المصطفى بمناسبة استشهاد الإمام الحسين وفوجئ بعض صغار الطلبة باللطم والتطبيل فقام بعضهم بتصوير اللطم بجوالاتهم لكن الصوفية فطنوا فسحبوا الصور".

وأضاف أن"وفود إيرانية تتقاطر لزيارة دار المصطفى نتج عنه تحولات فكرية بتحول صوفية نحو التشيع بلغ حد أن تصدر دار المصطفى قبل سنوات بيان تؤيد الحوثي في بداية حركته. إثر ذلك أغلقت حكومة صنعاء إذاعة دار المصطفى _فأخفى الصوفية التحامهم بالحوثي لكنهم ضاعفوا جهودهم فلديهم الآن تلفزيون محلي وإذاعة قوية تغطي تريم وسيئون وأريافها وأقاموا أوقاف هائلة ويستفيدون من مؤسسات تجار الحضارم الخيرية فيرتبون لطلبتهم منح دراسات عليا بعد أن يكونوا قد أكملوا البكالوريوس من جامعة الأحقاف معقل التصوف ذات الثلاثة آلاف طالب وهي غير دار المصطفى ذات الألف طالب" حد تعبيره.