المشهد اليمني
السبت 6 يوليو 2024 06:10 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
ماذا قال ناطق جماعة الحوثي بعد فوز الإصلاحي ”مسعود بزشكيان” بانتخابات الرئاسة الإيرانية؟ روسيا والصين تحضيرات بين يدي قمة البريكس المرتقبة تعميم جديد للنك المركزي في عدن إلى كافة البنوك والمصارف اليمنية تعرف على أعضاء الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط .. جميعهم مجرمون متخصصون بتعذيب المختطفين قبل اغتيال علي عبدالله صالح .. مسؤول بريطاني يفجر مفاجأة: هذا ما اخبرني به قادة الحوثيين كويتي يزعم اختفاء زوجته في السعودية.. وبعدما استدعته المباحث كانت المفاجأة بمبلغ 250 مليون ريال يمني .. الحوثيون ينشئون نافورة ”الأقصى” للتغطية على فضيحتهم بإنشاء شعار للصليب بصنعاء (صور) رسالتان من القيادة السعودية للرئيس الإيراني الجديد ‘‘مسعود بزشكيان’’ عقب فوزه في الانتخابات المفاعل النووي ‘‘المنوي’’.. الذي ابتلع اليمن! هذا هو الرئيس الجديد لإيران عقب إعلان نتائج الانتخابات أمطار غزيرة على 15 محافظة.. وتحذيرات من أجواء شديدة الحرارة خلال الساعات القادمة الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

التصدي للكهنوت الحوثي.. معركة كل اليمنيين

‏إصرار البعض في تعليقاتهم، على حصر محور مارب بالإخوان أو حصر الساحل بالعفافيش أو حصر الضالع بالانتقالي، هو تجزِيءٌ مضر وتفتيت يستبطن الخذلان والشماتة.

هي معركة واحدة، وخندق واحد، أمام عدو واحد.

ناظور القناص الحوثي يركّز على جماجم اليمنيين غير معنيٍّ ببطائقهم.

و‏كلما ظننت أن الأطراف المتصدّية للمشروع الكهنوتي الإمامي، صارت مستعدة لتجاوز حساباتها الضيقة ومعاركها التافهة، يخِيب ظني للأسف، ولذا تستمر الخيبات على هذا النحو العنيف والمقرف.

يصرّ هؤلاء التعساء على إثبات أنهم حجر عثرة أمام الخلاص، وأنهم سيصبحون تراثاً يُضرب به المثل في العدامة والتخشُّب وإهدار الفرص.

وعليه لا مناص من التأكيد أن ‏أي شخص أو حزب أو فصيل، تحبِسه أضغانه وثاراته البلهاء عن استنقاذ الوطن من خطر جاثم، هو بالضرورة يحكم على وجوده بالفناء والشنار، ويدلّل بأنه عبء على خندق المواجهة.

ولأن الضغائن البلهاء تتكفل بإرباك البوصلة وانحراف الوجهة، تصبح المسافة بين السهم والعدو، أبعد مع مرور الوقت.

‏إن من يخذل القضية فإنما يخذل نفسه.. ومن يتخاذل يحرم نفسه الشرف، لأن التاريخ لا يتوقف، والشعب منتصر على الكهنوت والزيف والإفقار، لا محالة.

في 1940، بلغ الخطر النازي مداه بالتهام نصف أوروبا، وصارت لندن في أذهان العديد من ساستها، بمتناول الألمان، فهرعوا لتقديم تنازلات وعقد اتفاق استباقي مع هتلر، ويومها قال تشرشل (رئيس الوزراء لاحقاً ومهندس النصر) معلّقاً على ذلك الاتفاق المُهين:

"لقد خُيّروا بين الحرب والعار، فاختاروا العار.. وخاضوا الحرب".