في اليمن فقط.. أشهر منتجعات إب السياحية وأكبرها سجن للتعذيب

قالت مصادر محلية أن أكبر منتجع سياحي في مدينة إب، وسط اليمن، تحول إلى سجن للتعذيب وثكنة عسكرية لجماعة أنصار الله , الحوثيين, منذ سيطرتهم على المدينة أواخرالعام المنصرم، بحسب مصادر محلية.
وطبقاً لمصادر "إرم نيوز" فإن "المليشيات تستخدم المنتجع السياحي التابع لرجل الأعمال بقشان وشركات بن لادن السعودية، كثكنة عسكرية للمسلحين، واستخدمت بعض المباني كسجون خاصة لتعذيب الناشطين المعارضين لهم".
ويعتبر منتجع إب الواقع على جبل حراثة، غرب المدينة، أحد أكبر الاستثمارات السياحية في اليمن، وتبلغ تكلفته حوالي 30 مليون دولار، وأُنجز بالتنسيق مع المجالس المحلية في المدينة.
وقال شقيق أحد ضحايا جماعة الحوثي، إن "شقيقه معتقل في سجن بالمنتجع السياحي بعد فترة من اعتقاله على خلفية مقتل أحد الحوثيين في المدينة مطلع الشهر الجاري"، مطالبا "المنظمات الحقوقية التحقيق في هذا السجن الذي تدفن فيه كرامة المواطنين".
وأكد أن "المسلحين يقومون بحفر مخازن للذخائر تحت الأرض، ويستحدثون أماكن للتعذيب، رغم أن المنتجع يجاور منزل مدير أمن المحافظة العقيد محمد الشامي، الذي ينتمي إلى جماعة الحوثيين".