المشهد اليمني
السبت 6 يوليو 2024 05:51 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
تعميم جديد للنك المركزي في عدن إلى كافة البنوك والمصارف اليمنية تعرف على أعضاء الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط .. جميعهم مجرمون متخصصون بتعذيب المختطفين قبل اغتيال علي عبدالله صالح .. مسؤول بريطاني يفجر مفاجأة: هذا ما اخبرني به قادة الحوثيين كويتي يزعم اختفاء زوجته في السعودية.. وبعدما استدعته المباحث كانت المفاجأة بمبلغ 250 مليون ريال يمني .. الحوثيون ينشئون نافورة ”الأقصى” للتغطية على فضيحتهم بإنشاء شعار للصليب بصنعاء (صور) رسالتان من القيادة السعودية للرئيس الإيراني الجديد ‘‘مسعود بزشكيان’’ عقب فوزه في الانتخابات المفاعل النووي ‘‘المنوي’’.. الذي ابتلع اليمن! هذا هو الرئيس الجديد لإيران عقب إعلان نتائج الانتخابات أمطار غزيرة على 15 محافظة.. وتحذيرات من أجواء شديدة الحرارة خلال الساعات القادمة الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر قرار رسمي بحظر تجوال الدراجات النارية في تعز بدءًا من هذا التوقيت انبعثت منها روائح كريهة.. دفن جثث مجهولة في شبوة بعد تكدسها في ثلاجة الموتى منذ 10 سنوات

‏احفظوا هذا.. وإنهُ لقريب

أقسم بمن أبلج ضوء الصباح ونفّس أنواره، إن ثقتي بزوال الحوثي لا يخالطها مثقال ذرة ريب حتى لو لم يتبقّ باليمن موضع قدم خارج سيطرته ليقيني أن هرولته لفرض أفكاره وهويته وطائفيته وتقديسه نفسه وسلالته وإسرافه في إهانة الإسلام والقرآن والسماء والرسول الكريم بربطهم به بذاته وظنونه بأن اليمنيين أصبحوا خاضعين له خضوع العبيد وأن شوكتهم كسرت وجمعهم فُرّق وشملهم شتت وكبارهم رحلت وعامتهم خضعت وأن ايرانيتهُ ومجوسيته انتصرت وعروبة العرب هزمت ويمنية اليمنيين دفنت وأنهُ القوة التي لا تقهر والمالك الأوحد لبلد وشعب لا ينازعه ملكهما أحد وأن الناس آمنت بأنه ابن السماء ووكيل العرش وصاحب القرآن وريث الرسالة ووصي النبوءة ومالك الدين وصاحب فردوس الجنة الأعلى من لا يتبعهُ مصيره النار ومن لا يؤمن به منافقٌ زنيم وكافرٌ لئيم ومرتدٌ عن الملة غاضبٌ عليه الله ومصيره الدرك الأسفل من جهنم وأن احتشاد اليمنيين إلى الساحات ليهتفوا شعاراته ويصبغوا جلودهم وجدران منازلهم بألوان سخافته وفي قلوبهم وصدورهم ما فيها من نيران حقد وبراكين بغض وكراهية وجمرات احتقار له ولسلالته المزيفة هي مبايعة عبودية وصك تمليك على السمع والطاعة وأنهم قد أصبحوا ليس لهم من أمرهم شيء قطيع من الرعاع والقبائل المتخلفة يؤمنون بقدسيتهُ كرسول وبكلامهُ كقرآن وبحديثهِ كوحي الهي كما تروج أبواق إعلامه..

كل هذا يصور له وأتباعه استباب أمر وتمكين ملك وقدرة إلهية سماوية بينما أراها أنا وكل يمني، عواملَ فناء لا أعمدة تثبيت ملك..

إنها شواهد زوال وأسرع مما يتخيل هذا المعتوه، ودلائل زوال لا يبقى منه أثر.. والأيام شاهدة بيننا.. واحفظوا هذا لحينه، وإنهُ لقريب..