المشهد اليمني
السبت 6 يوليو 2024 06:05 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
ماذا قال ناطق جماعة الحوثي بعد فوز الإصلاحي ”مسعود بزشكيان” بانتخابات الرئاسة الإيرانية؟ روسيا والصين تحضيرات بين يدي قمة البريكس المرتقبة تعميم جديد للنك المركزي في عدن إلى كافة البنوك والمصارف اليمنية تعرف على أعضاء الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط .. جميعهم مجرمون متخصصون بتعذيب المختطفين قبل اغتيال علي عبدالله صالح .. مسؤول بريطاني يفجر مفاجأة: هذا ما اخبرني به قادة الحوثيين كويتي يزعم اختفاء زوجته في السعودية.. وبعدما استدعته المباحث كانت المفاجأة بمبلغ 250 مليون ريال يمني .. الحوثيون ينشئون نافورة ”الأقصى” للتغطية على فضيحتهم بإنشاء شعار للصليب بصنعاء (صور) رسالتان من القيادة السعودية للرئيس الإيراني الجديد ‘‘مسعود بزشكيان’’ عقب فوزه في الانتخابات المفاعل النووي ‘‘المنوي’’.. الذي ابتلع اليمن! هذا هو الرئيس الجديد لإيران عقب إعلان نتائج الانتخابات أمطار غزيرة على 15 محافظة.. وتحذيرات من أجواء شديدة الحرارة خلال الساعات القادمة الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

لا تعنينا مبادرات سد الذرائع

لابد أن يعود السلام في اليمن، ولا سلام إلا بنزع مسببات الحرب، ولا سلام إلا بعودة دولة الشعب للشعب وبعودةسلاح الشعب لدولة الشعب. عدا ذلك فهو خذلان وإطالة للحرب لا أكثر.

أي تسوية متوخاة مع جماعة تمارس الإرهاب كعبادةوالعنصرية كدين، هي حرث في بحر واطالة لمعاناة اليمنيين.

نقدر حرص الأشقاء على السلام وهذا دأبهم منذ البداية، لكنالسلام له أبوابه الواضحة وأولها إنهاء سيطرة المليشيا على مقدرات الدولة.

عندما نرفض أية تسويات مع مشروع الاحتلال الإيراني فهذاحصيلة دروس طيلة 17 عاما من حروب التي أشعلتها هذه الجماعة، وحصيلة تجارب ألف عام مع سوابقها الدامية التي لم تكن سوى انتقام من الشعب اليمني على مشاركتهمالفاصلة في إسقاط امبراطورية بني ساسان، تحت غطاء مظلومية الآل المزعومة.

على الحكومة والتحالف أن يضعوا نصب أعينهم أن أية تسويات وهدن خلال الحروب الست وما بعدها، تمت بنيةصادقة من قبل الحكومة، لكنها أدت لتقوية أذناب إيران وجعلت منهم تهديداً عابراً للحدود.

لا نظن ذلك غائبا عن ذهن الحكومة والأشقاء، والشعبا ليمني يكتوي بحروبها بتوقيت سابق على نجدة التحالف ب١١ عاما.

ننظر للمبادرة السعودية الأخيرة بوصفها مناورة سياسية لسد الذرائع في وجه الضغوط التي لا تكترث باليمن ولا تقيم وزنا للأمن القومي العربي.

الحوثيون “مسيرة” إرهابية توسعية أضفت على نفسها صفةالقداسة فقالوا مسيرة قرآنية، وهم ليسوا سوى أداة تدميرللعروبة والإسلام.

صحيح أن كل حرب تنتهي بتسوية لكن وقت التسويةالضامنة للسلام لم يحن بعد طالما وأذناب إيران لا يزالون يحتلون العاصمة صنعاء ويرسلون قذائف الموت لليمن وخارجه.

إن أية تسوية قبل ذلك معناها تسوية الشعب اليمنيبالأرض وجعل الجوار عرضة دائمة لشظايا الجنون الإيراني المؤدلج. وهو ما لن يكون.

إن إتاحة أية فرصة لأذناب إيران ليلتقطوا أنفاسهم ويعيدواتموضعهم هو مساعدة لهم لمواصلة ارهابهم والزعم بأن التوفيق حليفهم.. وهذا ما يلقنوه لأنفسهم ولأتباعهم.

نجدد حرصنا الأكيد على السلام الحقيقي والعادل والعاجل،ونثمن حرص الأشقاء على إحلال السلام، ونرفض أيةتسويات شكلية لا تؤدي إلا لإطالة الحرب وإطالة معاناةاليمنيين وإقلاق الجوار العربي.