المشهد اليمني
السبت 6 يوليو 2024 06:04 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
روسيا والصين تحضيرات بين يدي قمة البريكس المرتقبة تعميم جديد للنك المركزي في عدن إلى كافة البنوك والمصارف اليمنية تعرف على أعضاء الوفد الحوثي في مفاوضات مسقط .. جميعهم مجرمون متخصصون بتعذيب المختطفين قبل اغتيال علي عبدالله صالح .. مسؤول بريطاني يفجر مفاجأة: هذا ما اخبرني به قادة الحوثيين كويتي يزعم اختفاء زوجته في السعودية.. وبعدما استدعته المباحث كانت المفاجأة بمبلغ 250 مليون ريال يمني .. الحوثيون ينشئون نافورة ”الأقصى” للتغطية على فضيحتهم بإنشاء شعار للصليب بصنعاء (صور) رسالتان من القيادة السعودية للرئيس الإيراني الجديد ‘‘مسعود بزشكيان’’ عقب فوزه في الانتخابات المفاعل النووي ‘‘المنوي’’.. الذي ابتلع اليمن! هذا هو الرئيس الجديد لإيران عقب إعلان نتائج الانتخابات أمطار غزيرة على 15 محافظة.. وتحذيرات من أجواء شديدة الحرارة خلال الساعات القادمة الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر قرار رسمي بحظر تجوال الدراجات النارية في تعز بدءًا من هذا التوقيت

التنظيم السلالي مصدر كل تطرف وتكفير

لا تستغربوا حينما نؤكد لكم أن وراء كل تطرف وإرهاب، بؤرة سلالية خبيثة تدعي الغيرة على دين الله وتنخره من العظم، وتطلق سهام التكفير في ظهر كل يمني يحاول أن ينقُد خرافتهم ويفند أكاذيبهم.

قبل أربعين عاما تقريبا، طالت حملة تكفير ظالمة كبيرَ علم الاجتماع في الوطن العربي البروفيسور د.حمود العودي واتهموه بالردة وأثاروا ضده مئات من الحمقى والطيبين، وقيدوا مجاله التنويري لعقود.

بالعودة إلى الكتاب الذي يحكي حيثيات الاتهام والمحاكمة يتفاجأ القارئ أن الفتنة أطلقها في البداية ثلاثة سلاليين هم من كفّروا البروفيسور العودي ورفعوا الدعوى ضده، بل إن أحدهم كما سمعت، تناول سيفا وراح يطارد الدكتور في أروقة الحرم الجامعي ليذبحه!!!

هؤلاء الثلاثة هم: محمد علي المؤيد، حمود هاشم الذارحي، محمد صادق مغلس!!!!

ولو بحثنا اليوم وراء زوبعة التكفير التي تحاول تشويه مارب الحرية والكرامة، لوجدنا أن وراءها خلية تنتمي لنفس السلالة وتمشي على ذات النهج التأليبي الرخيص ليصرفوا أنظارنا عن العدو الحقيقي الذي يصيب أرواحنا وديننا وبلادنا في مقتل.

نرفض أي مساس بديننا الحنيف ونبينا الكريم بل ونرفض أي مساس بأي دين ومعتقد، ونرفض في المقابل حمْلَ الناس عنوة على سوء النية وتكفيرهم واستباحة رقابهم.

لا تستهينوا بالتكفير ولا تصمتوا أمام تصاعد موجته الخبيثة فهي ليست سوى مقدمة لما هو أدهى وأخطر.. فلا يفتنوكم في دينكم ولا تصدقوا من يحسب نفسه الوحيد الذي لديه غيرة على دين الله فاليمنيون كلهم غيورون على الدين والايمان يمان بشهادة النبي عليه الصلاة والسلام، وأما من لا يحسن التعبير تجاه رموزنا الدينية فنحن له بالمرصاد، بالحكمة والموعظة الحسنة بل والقسوة أحيانا، وليس بالتفسيق والإباحة.. وفي مثل هذه الحالات لئن يخطئ المرؤ في التبرئة خير من أن يصيب في الإدانة. والله المستعان.