المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:19 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم بدون تقطيع .. بث مباشر لمشاهدة مباراة الغرافة القطري واستقلال طهران في دوري أبطال آسيا بجودة HD

روسيا تشن ضربات جديدة على مدن عدة في أوكرانيا.. وسماع دوي صفارات إنذار في جميع أنحاء البلاد

تسببت ضربات جوية روسية في إلحاق المزيد من الأضرار بأوكرانيا، حيث أصاب أحدث وابل من القذائف البنية التحتية للطاقة والمباني السكنية والمواقع الصناعية.

وقالت السلطات إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب خمسة آخرون في ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ في أنحاء البلاد، حسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وفي كييف، أشارت الإدارة العسكرية للمدينة إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت صاروخين على الأقل من صواريخ كروز وخمس طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

ومع صد قوات الكرملين على الأرض، لجأت روسيا بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة إلى الهجمات الجوية التي تستهدف البنية التحتية للطاقة في الأجزاء التي لا تسيطر عليها في أوكرانيا.

ويقول محللون إن الدفاعات الجوية الأوكرانية شهدت، هذا الأسبوع، على ما يبدو، معدلات أعلى بكثير من عمليات الإسقاط الناجحة مقارنة بوابلات القصف السابقة الشهر الماضي. ونتج التحسن جزئيا بسبب أنظمة الدفاع الجوي الغربية.

ولكن بعض الصواريخ والطائرات المسيرة لا تزال تمر وتصل لأهدافها.

واستهدفت ضربات صاروخية روسية إقليم أوديسا الواقع جنوبي أوكرانيا، ومدينة دنيبرو لأول مرة منذ أسابيع. وسمع دوي صفارات إنذار في جميع أنحاء البلاد وسط مخاوف من شن موسكو لهجوم صاروخي آخر واسع النطاق.

قال حاكم إقليم أوديسا ماكسيم مارشينكو على صفحته بموقع "تلغرام" إنّ الضربة استهدفت بنية تحتية، محذرا من خطر "وابل صاروخي روسي هائل على كامل أراضي أوكرانيا".

وأفاد نائب مدير المكتب الرئاسي الأوكراني كيريلو تيموشينكو إنه تلقى معلومات تفيد بوقوع انفجارات في دنيبرو، حيث تضرر موقعان للبنية التحتية، وأصيب شخص واحد في الأقل.

ومن جانبه قال أوليكسي كوليبا، الحاكم الإقليمي للعاصمة الأوكرانية كييف، إن أنظمة الدفاع الجوي تعمل في منطقة وسط كييف.

وحث المسؤولون في أقاليم بولتافا وخاركيف وخميلنيتسكي وريفني السكان على البقاء في الملاجئ وسط التهديد المستمر بضربات صاروخية روسية.

ويأتي في أعقاب إطلاق وابل ضخم من الصواريخ الروسية يوم الثلاثاء الماضي، والتي تضمنت أيضا سقوط صاروخ على بولندا.

ولجأت روسيا لاستهداف شبكة الكهرباء في أوكرانيا بشكل متزايد مع اقتراب فصل الشتاء، وذلك مع تزايد خسائرها في ساحة المعركة.

ووصف أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تلغرام، إن الضربات على مواقع شبكة الكهرباء "تكتيكات ساذجة للخاسرين الجبناء".

وكتب يرماك "أوكرانيا قاومت بالفعل ضربات شديدة الصعوبة من جانب العدو، والتي لم تؤد إلى النتائج التي كان يأملها الجبناء الروس".

وحث يرماك الأوكرانيين على عدم تجاهل صفارات الإنذار من غارات جوية، وفق أسوشيتد برس.

من جهته، صرح وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أن كييف تعمل مع حلفاء دوليين لبناء نظام دفاع جوي "متكامل ومنسق".

ولم يذكر ريزنيكوف تفاصيل أخرى في تغريدة غداة شن روسيا ضربات جوية في أنحاء أوكرانيا، لكنه قال إن "حماية السماء الأوكرانية" ستكون أولوية في اجتماع مقرر مع حلفاء في ألماني، حسب رويترز.

وتابع: "نعمل مع شركائنا على إقامة نظام دفاع جوي متكامل ومنسق. ونستعد لفصل الشتاء في ساحة المعركة".

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال قمة مجموعة العشرين إن بلاده ستقدم لأوكرانيا 500 مليون دولار أخرى مساعدات عسكرية إضافية، فيما ستفرض عقوبات على ما يقرب من عشرين روسيا آخرين.

أمّا وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن فصرح، الأربعاء، أن اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بأوكرانيا أظهر التزاما واسعا بدعم كييف، في وقت وصف فيه رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي الهجمات الروسية على البنى التحتية لأوكرانيا بأنها "جرائم حرب".

وأكد أوستن أن الولايات المتحدة وحلفاءها تعمل "على تعزيز قدرة الأوكرانيين من أجل تحقيق أهدافهم وتعزيز سيادتهم على أرضهم"، مضيفا: "لن نملي على الأوكرانيين ما يجب القيام به وبالنسبة إلى وضع شبه جزيرة القرم فهو أمر يعود إليهم".

وأشار أوستن إلى أن واشنطن "تعتقد أن إيران وكوريا الشمالية ستواصلان تقديم دعم لروسيا في شكل ذخائر ومعدات وهذا سيطيل أمد الحرب".