قادمون على معركة جديدة و لا تصدقوا أي تسريبات وإشاعات تروج أن هناك حلولًا جاهزة

يعمل المجلس الرئاسي اليمني وبدعم التحالف، على ترميم مؤسسات الدولة، وإعادة مد جسور التواصل والعمل الدبلوماسي مع المجتمع الدولي إلى ما كان عليه قبل سقوط النظام وحلول بني الأشتر.
مقدمون على حراك دبلوماسي فعال، يصب في صالح إزاحة سيادة السلالة لصالح سيادة الدولة والمواطنة المتساوية.
لا تصدقوا أي تسريبات وإشاعات تروج أن هناك حلولًا جاهزة لصالح ترسيخ عنصرية الإمامة، ستُعلن بعد عدة ساعات، ولكن هناك جهودًا دبلوماسية متواصلة، دولية وإقليمية، وبدعم الرياض وبمباركة حكومة بلادنا تعمل بصمت وسرية من أجل نزع مخالب الجماعات الدينية المتطرفة، لصالح الدولة وسيادة القانون.
طبعا هذه الجهود تتعثر بتعنت ورفض السلالة، لأنهم يريدون حلولا بمقاساتهم لا بمقاسات اليمن الكبير، ويسعون لتسييد العنصر الهاشمي على المواطن اليمني والمواطنة المتساوية.
بتقديري أننا مقدمون على معركة جديدة إن فشلت الجهود الدبلوماسية الحالية، تصب نتائجها في صالح المواطن والوطن، وأتمنى أن لا تضطر الحكومة لخوضها، فالخسارة هي خسارة اليمنيين، أما السلالة فلا يهمها.
نسأل الله السلامة وحقن الدماء.