المشهد اليمني
الجمعة 12 يوليو 2024 08:56 صـ 6 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
مقتل مواطن عقب إدلائه بشهادته في المحكمة بشأن جريمة مماثلة وسط اليمن (صورة) انفجاران غرب مدينة المخا.. وإعلان بريطاني يكشف ما حدث البنك المركزي يطمئن المواطنين: التحويلات من الخارج مستمرة ولا توقف في تحويلات المغتربين نجم إسبانيا لامين يامال يثير الجدل بعد ظهوره بسخرية من زملائه بقميص المغرب! مخرج شهير يبتز فتاة ويهددها بنشر صورها بمواقع التواصل فضيحة صور مفبركة: الشيخ علي القفيش يكشف الحقيقة ويدحض الأكاذيب! عاجل: شركة سويفت تغلق نظامها عن 6 بنوك في صنعاء استجابة لطلب البنك المركزي في عدن محافظ سقطرى يكشف حيثيات قرار إلغاء صفة شيخ مشائخ أرخبيل سقطرى الذكاء الاصطناعي ينير دروب اليمن: مشاركة يمنية مميزة في معسكر الخليج لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم بين الواقع والخيال..شاهد: العرافة الشهيرة ليلى عبداللطيف تفصح عن مستجدات مذهلة في حياة علي عشال! كاتب كويتي يؤكد نهاية الحوثيين بأجنحة الحرس الثوري قاضية كبيرة تضع كرامة القضاء على المحك بتدخلها مع ابنها ضد مواطن بسيط!

”أكسيوس”: إطلاق صاروخ على السعودية من اليمن يلغي إتفاق المصالحة مع إيران

السعودية
السعودية

قال اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين لموقع "أكسيوس" إنه "إذا تم إطلاق صاروخ واحد على السعودية من اليمن، فسيكون الاتفاق مع إيران لاغيا، ولن يتم حتى إعادة فتح السفارة في طهران"، كاشفين أن "السعوديين الذين كانوا مترددين في البداية من الاتفاق مع إيران، اتصلوا بالبيت الأبيض قبل يوم من الإعلان عن الصفقة وقالوا إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق".
وأكد المسؤولان أنه "توجد شكوك من البيت الأبيض والرياض بشأن استمرار إيران في الاتفاقية، لكن هذا لا يمنع المحاولات الدبلوماسية لإنهاء التصعيد".
وأوضحا أن إدارة الرئيس جو بايدن شهدت تحسنا تدريجيا ومهما في علاقاتها مع السعودية، وذلك بغض النظر عن اتفاق المملكة وإيران.
وأكد المسؤولان للموقع الأمريكي أن "البيت الأبيض لا يعتقد أن هذه الصفقة ستعيق جهود إدارة بايدن للضغط من أجل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وكذلك لن تتراجع دول اتفاقية إبراهيم مثل الإمارات والبحرين عن توطيد علاقاتها بإسرائيل".
ووفقا للموقع، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والسعودية، في أكتوبر الماضي، عندما قرر السعوديون خفض إنتاج النفط العالمي، وهي الخطوة التي اعتبرتها الولايات المتحدة "انتهاكا للتفاهم"، الذي توصلت إليه مع السعودية قبل زيارة بايدن للمملكة قبل بضعة أشهر.
ووفقا لـ"أكسيوس"، اعتبر الكثيرون أن الاتفاق السعودي-الإيراني، الذي يستهدف استئناف العلاقات في غضون شهرين، انتصارا للصين وضربة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن إدارة بايدن سعت إلى التقليل من أهمية الاتفاقية وتأثير الصين في المنطقة.
ونقل الموقع عن المسؤولين الأمريكيين، قولهما إن "السعوديين وافقوا على احتمال إعادة فتح سفارة في طهران في غضون شهرين. وهذه لا تعتبر معاهدة سلام بقدر ما هي عودة إلى الوضع السابق قبل عام 2016".
وأكدا أن "إدارة بايدن لا ترى مشكلة مع محاولة الصينيين تهدئة التوترات بين السعودية وإيران طالما أنها لا تتعلق بالتعاون العسكري أو التكنولوجي"، وكشفا أن "السعوديين سعوا إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ تولي إدارة بايدن منصبه في إطار رغبتهم إنهاء الحرب في اليمن ووقف هجمات الحوثيين ضد المملكة".