• الرئيسية
• المشهد اليمني

دعت منظمة حقوقية، المجتمع الدولي إلى ملاحقة قيادات جماعة الحوثي، على خلفية ارتكابها مجزرة مروعة بحق العديد من الأطفال في محافظة تعز، ثاني أيام عيد الفطر المبارك.

وقالت منظمة سام للحقوق، إنها تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية والعمل على ملاحقة مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لجماعة الحوثي وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المتورطة بها الجماعة وأفرادها.

وأشارت إلى أن ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة بينهم طفلان قُتلوا وجرح ستة عشر بينهم طفلان بعد استهداف المواطن عبدالباسط محمد عبداللطيف الفقيه في بلدة "المجش الأعلى" بعزلة "العواشقة" في مديرية موزع غربي تعز بقذيفة هاون أطلقتها مليشيا الحوثي المتمركزة في منطقة البرح القريبة من مديرية موزع الساعة الثانية مساء السبت الموافق ٢٢ أبريل 2023م ثاني أيام العيد.

وقالت سام وفقًا للمعلومات الأولية فقد أسفر قصف جماعة الحوثي عن مقتل 3 مدنيين وهم: الطفلة "نجوى حسان مقبل بجاش" البالغة من العمر 12 عاما والمواطن محمد عبدالباسط الحبيشي، وشقيقته مريم عبدالباسط الحبيشي. فيما تعرض 9 مدنيين لجروح متفاوتة وصفت بعضها بـ" الخطيرة".

وأشارت "سام" إلى أن الضحايا ينتمون إلى عائلة واحدة، وكانوا يقومون بزيارة معايدة لأحد الأقارب عندما أطلق الحوثيون القذيفة لتحول بهجة العيد إلى مجزرة ودماء .

وشددت المنظمة في بيان أصدرته اليوم، ووصل "المشهد اليمني" نسخة منه، على أن تكرار عمليات الاستهداف التي ينفذها الأفراد التابعون لجماعة الحوثي ضد المدنيين الأبرياء جريمة حرب مدانة، تكررت بشكل مقلق نتيجة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب، مشيرةً إلى تحمل المجتمع الدولي الجزء الأكبر من المسؤولية نظير صمته غير المبرر تجاه انتهاكات جماعة الحوثي ضد المدنيين.

وأمس الأول السبت، ثاني أيام العيد، قُتل وأصيب 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال،عقب قصف مدفعي شنته مليشيات الحوثي على الأعيان المدنية غربي محافظة تعز، جنوبي اليمن.