إيران تنقلب على الاتفاق مع السعودية وترفض الالتزام بأهم بند يهم المملكة وإعلان أمريكي بذلك
قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن اليوم الخميس إن إيران تواصل توريد الأسلحة والمخدرات التي تغذي الصراع في اليمن رغم اتفاقها مع السعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية.
ونقلت وكالة روترز عن المبعوث تيم ليندركينغ قوله: “يواصل الإيرانيون تهريب الأسلحة والمخدرات في هذا الصراع، ونشعر بقلق بالغ إزاء استمرار هذا (النشاط) رغم الفوائد التي قد تترتب على الاتفاق السعودي الإيراني. لذلك أعتقد أن علينا أن نراقب ذلك”.
وأضاف ليندركينغ في مؤتمر عقده عبر الاتصال المرئي، اليوم، "ان الإيرانيين دربوا وسلحوا مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الحرب، وقاموا بهجمات ضد السعودية"، وأشار الى انه لايزال متخوفاً وقلقاً من الدور الإيراني في اليمن.
وأوضح المبعوث الأميركي، انه يتمنى ان تدعم إيران عملية سياسية باليمن، وقال "لا نريد من ايران ان تواصل خرق قوانين وقرارات الأمم المتحدة والتهريب باليمن، ونأمل أن تغير من سلوكها في ضمن الاتفاق مع السعودية وتدعم جهود السلام ".
واكد ان بلاده مستمرة في دعم مسار السلام في اليمن، ولابد من انتهاز الفرصة للوصول الى اتفاق دائم..لافتاً الى ان اتفاق الهدنة الأخير يمهد لعملية سلام يمنية – يمنية، وانهاء معاناة اليمنيين وتحقيق الأمن الغذائي..مشيراً الى ان مستقبل اليمن يجب ان يقرره اليمنيون أنفسهم.
وكانت إيران التزمت خلال الاتفاق الذي أبرمته مع السعودية برعاية صينية مارس الماضي، بوقف تهريب الاسلحة وتقديم الدعم لمليشيات الحوثي، لكنها واقعيًا ترفض الالتزام بهذا البند الذي تعتبره المملكة شرطًا مهمًا لاستمرار الاتفاق مع طهران.
