ماذا قال ”علي عبدالله صالح” عن تأييد ”حسين الحوثي” لإعلان ”البيض” الانفصال وفك الارتباط سنة 94 وكيف عاقبه؟
كشف مسؤول وكاتب يمني، عن موقف الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، من إعلان مؤسس مليشيات الحوثي، الصريع حسين الحوثي، تأييد إعلان علي سالم البيض، للانفصال وفك الارتباط سنة 1994م.
وقبل ذلك، تطرد الملحق الإعلامي للسفارة اليمنية في البحرين، الكاتب سام الغباري إلى دور السلالي "يحيى المتوكل" في مخطط القضاء على الوحدة اليمنية، حيث قال: "على حافة ميدان السبعين، التقى "يحيى المتوكل" بسفير يمني شهير ينتمي إلى محافظة تعز، قال له: إن الهاشميين الطبريين وأبناء تعز مظلومون من نظام علي عبدالله صالح !".
وأشار إلى أن اللقاء كان عقب هزيمة المعسكر الاشتراكي في حرب صيف ٩٤م، بمثل تلك الكلمات بدأ الراحل "يحيى المتوكل" مخطط القضاء على الوحدة اليمنية، التي أخرت أحلام الإماميين في تدمير الجمهورية .
ويضيف الغباري: "يتذكر "علي عبدالله صالح" في جلسة رائقة بديوانه الخاص، أن حسين الطباطبائي الشهير بـ الحوثي كان أول عضو برلمان يعترف ويؤيد علنًا إعلان "ابن عمه" علي سالم البيض في ٢١ مايو ١٩٩٤م، القاضي بتشكيل دولة انفصالية في جنوب اليمن، قال "صالح" : شليته الحبس مدة الحرب، رغم أنه عضو مجلس نواب، حتى توسط له يحيى المتوكل، فخرجناه" .
وتابع: "كانت هذه عبارات صالح، سمعتها منه، وكان ذلك الموقف الانتهازي الذي أعلنه "حسين الطباطبائي" حاسمًا في منعه من الترشح مرة أخرى إلى البرلمان بانتخابات ٩٧م، واستبداله بشقيقه الأحمق "يحيى" ممثلًا لحزب الحق العنصري" .
وختم حديثه الذي رصده "المشهد اليمني" قائلًا: "فحين نقول أن #الحوثي_عدو_الوحده_والسلام فذلك مبني على حقائق، وليس مجرد عبارات انشائية".
يذكر أن حسين الحوثي، أعلن تأييده للانفصال، وكرر مواقفه الرافضة للوحدة اليمنية في خطابات وكتابات متعددة، حيث كانت إيران، داعمًا رئيسيًا للحراك الانفصالي في بداياته الأولى، قبل أن ينتقل البيض إلى حضنها وتنشئ له وللقوى الانفصالية وسائل إعلامية مختلفة.
