• الرئيسية
• المشهد اليمني

أقدم طفل في الرابعة عشر من عمره على قتل ابنة عمه ذات السبع سنوات بعد ضربها بحجر في رأسها ثم خنقها و رميها من نافذة المنزل وسحب جثتها ودفنها وفقا لاعترافات الطفل والتي مازالت تحمل الكثير من الغموض , في محافظة ذمار وصاب مخلاف الجبجب ( منطقة مزوره ).
وأطلع المشهد اليمني اليوم الأحد على مقطع مرئي " فيديو" يظهر فيه مواطنون وهم يحققون مع الطفل الذي اعترف بجريمته وتفاصيلها والاسباب التي دفعته الى قتل ابنة عمه.
وقال الطفل في المقطع المرئي والذي تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الإجتماعي إن ابنة عمه كانت تصيح وتستنجد بعدما ضربها بحجر برأسها ورميها من النافذة الى الأسفل وحملها الى السايله ليدفنها وهي كانت تصيح في السايلة وهو خلص عليها بحجر وخنقها حتى فارقة الحياة .
وأثار المقطع غضب عارم لبشاعة الجريمة وصغر سن القاتل , و اصبحت قضية رأي عام وسط مطالبات بنبش جثة الطفلة من قبل البحث الجنائي والتحقيق مع جميع أهل الضحية لكشف ملابسات الجريمة .
واتهم الناشطون الطفل بالجنون وانه في حالة غير طبيعية وان أطراف أخرى ربما شاركت في الجريمة ومحاولة تحميل الطفل المختل المسؤولية كون عملية القتل وإخراج الجثة من منزل والدها ودفنها يحتاج وقت ويضع تساؤلات عديدة اين أهل الضحية ؟ خلال المدة الزمنية الكبيرة .
وانتقد الناشطون التعليقات المحيطة بالولد اثناء تحقيق رجال القبائل معه والتي رافقها الضحك والإشادة بالقاتل بعد قول احدهم " بيض الله وجهه انه اعترف " فهل يعني ذلك إن هناك اطراف أخرى ودوافع وراء جريمة قتل تطال طفلة ذات سبع سنوات ! .