بعد إعلان ”مجلس حضرموت الوطني”.. الانتقالي يتوعد: الأيام القادمة سيكون الرد الحازم والحاسم على البذرة المشؤومة والنبتة الشيطانية!

توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، برد وصفه بالعملي الحازم والحاسم، خلال الأيام القادمة، بعد يوم، على إشهار المكونات الحضرمية، "مجلس حضرموت الوطني"، كحامل سياسي لتطلعات المجتمع الحضرمي، بعيدًا عن مشاريع الضم والإلحاق.

وخرج المجلس الانتقالي، يقول على خلال مقدمة لبرنامج "المشهد الجنوبي" الذي تبثه القناة الرسمية للانتقالي، "عدن المستقلة": "لا تكسرنا صغائر الأمور، ولا يهشمنا رماد المواقف، نورنا يضي الطريق بالحب والسلام، ونارنا تحرق بفوهاتنا كل المعتدين والطامعين".

وأضاف: "الوقت يتقلص والمشهد يزداد تعقيدا إلا أننا نملك فيه زمام المبادرة إزاء كل حدث، مسنودين بالحق ومتسلحين بالإرادة، نسير بخطوات واثقة وثابتة ومدروسة، نواكب متغيرات المرحلة ونواجه استحقاقاتها، نجاري واقعها المتحرك ونتغلب على تحدياتها، بكل كفاءة واقتدار".

وتابع: "نتعامل مع القضايا الأساسية بعمل سياسي ودبلوماسي حكيم تتطلبه المرحلة، بطبيعتها وتحالفاتها وأهدافها المرحلية والبعيدة , والأيام القادمة كفيلة بذلك، وسيأتي الرد العملي الحازم والحاسم، بابتلاع كل بذرة مشؤومة، واقتلاع كل نبتة شيطانية من فوق أرض جنوبنا الحبيب".

ونشرت وسائل إعلام المجلس الانتقالي، هذه المقدمة التهديدية، على منصات التواصل الاجتماعي، واعتبر محللون سياسيون وكتاب صحفيون، أنها رد على إعلان المكونات الحضرمية، إشهار مجلس حضرموت الوطني، بعدما تحفظ المجلس الانتقالي، عن الرد أو التعليق ببيان رسمي، يصدر من هيئته الرئاسية.

وكانت المشاورات الحضرمية، انتهت مساء الثلاثاء، بعدما استمرت في العاصمة السعودية الرياض، منذ الـ 20 مايو الماضي، حتى 20 يوليو الجاري، وجرى في ختامها، بحضور محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى اليمن محمد آل جابر، إشهار (مجلس حضرموت الوطني)، ليكون الحامل السياسي الوحيد للقضية الحضرمية والمدافع عن جميع حقوق أبنائها في الداخل والخارج.