مصادر حوثية تكشف عن الأسباب الحقيقية لإعلان المليشيات استهداف إسرائيل بالصواريخ (تفاصيل)

كشفت مصادر من داخل جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء، عن الأسباب الحقيقية لإعلان المليشيات، ضرب أهداف إسرائيلية بالصواريخ رغم عدم جدواها في أحداث أي تأثيرات، في وقت تتحدث أنباء عن عدم وصول تلك الصواريخ إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المصادر للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء إن المليشيا الحوثية تحاول التهرب من التزاماتها بدفع مرتبات الموظفين، وتحمل مسؤوليتها تجاه المواطنين في مناطق سيطرتها باعتبارها سلطة أمر واقع، إلى الادعاء بضرب الاحتلال الاسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وأضافت المصادر ن الحوثيين يتهربون من استحقاقات السلم بعد تزايد مطالب الموظفين برواتبهم ومطالبات المواطنين بإيقاف الضرائب والجبايات غير القانونية والتي يتحملها أبناء الشعب اليمني .
وأكدت أن الحوثيين تلقوا توجيهات من الإيرانيين، بإعلان الدخول في حرب مع عدو خارجي وهو الاحتلال الخارجي، لكسب التعاطف الشعبي المعادي لإسرائيل واليهود .
وبحسب المصادر نفسها فإن خبراء إيرانيين يحاولوا نسخ تجربة الثورة الإيرانية ، بمعظم إن لم يكن بكل تفاصيلها، وهي التي قمعت مطالب الشعب الإيراني بالحرية والحياة الكريمة، طوال أكثر من 40 عامًا، وتطبيق تلك التجربة في اليمن، تحت مزاعم معاداة أمريكا وإسرائيل.
ومساء اليوم، وثقت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، سقوط الصاروخ الذي أطلقته المليشيات الحوثية، اليوم الثلاثاء، في صحراء المدورة بمحافظة معان، جنوبي الأردن.
وانطلق الصاروخ الحوثي المسمى "قدس" من اليمن، على بعد 1500كم، وسقط في الصحراء الأردنية، وقالت مصادر عسكرية إنه كان ينوي استهداف موقع عسكري في ديونة، بصحراء النقب الفلسطينية، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وعثر مواطنون أردنيون على بقايا الصاروخ، في منطقة المدورة، ونشروا صورا له ، اطلع عليها "المشهد اليمني"، على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق من اليوم، إنه تم اعتراض صاروخ حوثي خارج "الأجواء الإسرائيلية".
وعصر اليوم، قال ناطق الحوثيين العسكري، يحيى سريع، إن جماعته شنت هجوما بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة، فيما قال مسؤولون أمريكيون إنه لا يمثل تهديدا لإسرائيل.