المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:39 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

مابين عام 1967م وعام 2023م دعوة للتأمل !

بعد هزيمة العرب في حرب حزيران عام 1967م . اجتمع زعماء العرب في قمة عربية طارئة في العاصمة السودانية ( الخرطوم ) وخرجوا بما عُرف ب (اللاء ات الثلاثة ). لا صلح ، لا اعتراف ، لا مفاوضات ، مع اسرائيل ، وبعد فترة ليست بالطويلة تم الصُلح والتفاوض والاعتراف بإسرائيل ، ونفس اللاءات الثلاثة قيلت بعد عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر 2023م ولكن هذه المرة من الطرف الآخر ، فقد اقبلت اسرائيل بجيشها وطائراتها وصواريخها ، ومن خلفها امريكا ببوارجها ودعمها السياسي ، وجسرها الجوي الى تل ابيب ، تساندها إنجلترا وفرنسا والعديد من الدول الغربية ، واعلنت جميعها بما عُرف ب ( اللاءات الثلاثة ) ، لا وقف لاطلاق النار ، لا دخول للمساعدات الى قطاع غزة ، لا تبادل للأسرى ، وان على المقاومة اطلاق جميع ( الرهائن) التي لديها دون قيدٍ او شرط ، وتحت هذا الشعار اخذت اسرائيل وطوال ما يقرب من خمسة واربعين يوما ، تدك غزة دكا دكا ، مساكنا ومستشفيات ومدارس و غيرها ، فحصدت ارواح الألاف من النساء والاطفال ومثلهم من الشباب والشيوخ ، وما يزيد عن عشرين الف جريح ، قاطعة عن اهالي غزة الماء والغذاء والوقود ، فعلت كل ذلك مدعومة من امريكا ودول الغرب ، بينما تساءل اهالي غزة اين العرب ؟ فرد عليهم زعماء العرب قائلين : اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا إنا هاهنا قاعدون ، إنا نخاف من ( بايدن ) ان كنتم لا تعلمون ، طوال خمسة واربعين يوما واسرائيل توعد اهالي الأسرى وتوعد امريكا ومن خلفها ، بأنها ستحرر ( الرهائن ) من خلال عملية عسكرية ،، وهاهي إسرائيل تجثوا على ركبتيها لدى المقاومة ، عارضة عليها وقف اطلاق النار ، وادخال المساعدات الى غزة ، والموافقة على صفقة ( تبادل الأسرى ) ثلاثة مقابل واحد ، فعلت ذلك تحت وقع صواريخ المقاومة الواصلة الى ( تل ابيب ) وغيرها من المدن في فلسطين المحتلة ، فعلت ذلك وهي تسمع عويل جنودها في غزة ومقتل العشرات منهم يوميا ، وهي ترى دباباتها تتحول الى حطام بفعل قذائف ( الياسين ) ، فعلت ذلك بفعل الصمود الأسطوري للمقاومة وابناء غزة !! ، وهكذا تبخرت اليوم اللاءات الإسرائيلية الثلاث ، كما تبخرت في الأمس اللاءات العربية الثلاث ، فسبحان مغير الاحوال من حزيران 1967م الى تشرين الاول 2023م ، !! انها الإرادة والادارة ، وقبل هذا كله انها العقيدة، نعم انها العقيدة التي اصر الحكام العرب على تحييدها في كل معاركهم السابقة مع اسرائيل.