اتصل بي وكان يتألّم.. باسندوة يكشف عن اتصال بينه وبين علي عبدالله صالح قبل اغتياله

كشف رئيس الوزراء اليمني الأسبق، رئيس حكومة الوفاق الوطني التي سبقت الانقلاب الحوثي بعام، الناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة، عن اتصال هاتفي جرى بينه وبين الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح، قبل اغتياله على يد مليشيات الحوثي التابعة لإيران بسنوات .
نقل ذلك، الصحفي محمد الخامري، رئيس تحرير صحيفة إيلاف، حيث قال إنه قام بزيارة الأستاذ محمد سالم باسندوة في مصر، قبل أيام، وتحدث معه عن الرئيسين، إبراهيم الحمدي، وعلي عبدالله صالح.
وابتدأ الحديث في منشور له على صفحته بالفيسبوك قال فيه متحدثا عن باسندوة إنه "شلال لاينضب من الذكريات، وضوءٌ لايخفت من التاريخ، تجد لديه حب الوطن والخوف عليه، ونبل التوجه والإصرار عليه، وصدق الكلمة حتى مع خصومه، وحب الخير للجميع".
وأضاف أن "لديه متحف خاص به يشمل صوره مع غالبية قادة العالم من جمال عبدالناصر والسادات وأمراء وملوك الخليج السابقين واللاحقين، والحسن (المغربي) والحسين (الاردني) وصدام حسين وغيرهم الكثير من الزعماء العرب، إلى جورج بوش الاب وميتران واليزابيت وخافيير بيريز دي كويلار، وغيرهم من قيادات اميركا واوروبا والمنظمات الدولية".
وأشار: "تحدثنا طويلاً عن الرئيس الخالد في قلوب اليمنيين إبراهيم الحمدي رحمه الله، الذي كان وزيرا للتخطيط في عهده، وحكى لنا بعض القصص التي عاصرها ويعتبر شاهدا عليها من حياة الحمدي وممارساته، وكأنها روايات اسطورية وليست حقائق، لشدة العفة وصدق الممارسة حتى مع اطفاله والمقربين منه".
وبخصوص الرئيس الراحل، صالح، قال الخامري: "انتهزتُ الفرصة وسألته عن الرئيس علي عبدالله صالح رحمه الله، فقال أختصر لك الأمر في بيت من الشعر العربي الذي يقول: لايحملُ الحقد من تعلو به الرتبُ.. ولاينال العلا من طبعه الغضبُ".
وتابع: "ثم قال هذا هو علي عبدالله صالح الذي اتصل بي بعد 2014 وتحدثنا طويلاً فيما وصلت إليه الاوضاع في البلاد، وكان متألم من الكل، حتى من نفسه..!!".
وتحل اليوم في ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر 2017م , التي اشعلها الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام لاستعادة النظام الجمهوري، بالعاصمة صنعاء.