• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الثلاثاء، أن التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والتي قال فيها إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة الغربية، وذلك استكمالا للحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس.

صحة غزة: الاحتلال خطط لتدمير منظومتنا منذ بداية العدوان

وأضاف أبو ردينة في تصريحات صحفية منذ قليل، أن تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة للاحتلال في قطاع غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحديا للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الأمريكية، التي أعلنت رفضها لإعادة احتلال غزة أو اقتطاع أي جزء منه.

كما شدد أبو ردينة على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أكد فيها أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وإن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

الصحة العالمية: 11 مستشفى فقط تعمل فى غزة من أصل 36

ولفت أبو ردينة إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار ما يجري من حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، من عمليات قتل واعتقال للمواطنين الفلسطينيين واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، وتهجير قسري للسكان، خاصة في الأغوار، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية.

الاحتلال سيجر المنطقة إلي حروب لا تنتهي

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.

وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف جرائمها المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف العدوان.

وأشار إلى أن استعمال الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض الفيتو، هو الذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في الحرب، والعدوان، والجرائم، التي تجاوزت جميع محرمات القانون الدولي، مؤكدًا أن قرار وقف الحرب هو بيد الرئيس الأمريكي أولا واخيرا.