عملاق سعودي جديد سيهزم الصين والولايات المتحدة..تعرف عليه

تخطط المملكة العربية السعودية لإنشاء شركة استثمارية عملاقة تهدف إلى تحويل البلاد إلى قوة عالمية في مجال أشباه الموصلات والتكنولوجيا.

الشركة الجديدة، التي تسمى شركة آلات، ستحصل على تمويل بقيمة 100 مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية للمملكة، وفقًا لبيان صحفي نشر اليوم.

الشركة ستقودها أميت ميدها، الذي كان يشغل منصب رئيس المدن الرقمية العالمية في شركة Dell Technologies، وهي شركة رائدة في مجال الحوسبة والتخزين والشبكات.

وقال ميدها في البيان: "إن شركة آلات تركز على تحول الشركات العالمية الرائدة وبناء مركز صناعي وإلكتروني مستدام عالمي المستوى في المملكة العربية السعودية".

وأضاف: "سنستثمر في الشركات الناشئة والشركات الرائدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والإنترنت الصناعي والأمن السيبراني والتصنيع الرقمي والروبوتات والطاقة الذكية والنقل الذكي وغيرها".

ومن المقرر أن تنطلق الشركة رسميًا في 20 فبراير، مع الإعلان عن الموجة الأولى من الاستثمارات، التي ستشمل صفقات مع شركات عالمية كبرى في مجال أشباه الموصلات والسلع الرأسمالية.

ويأتي هذا الإعلان في إطار رؤية 2030، خطة طموحة لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وتحفيز الابتكار والتنمية في مختلف القطاعات.

وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي سيترأس مجلس إدارة شركة آلات، في البيان: "إن شركة آلات هي جزء أساسي من رؤيتنا لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للمملكة العربية السعودية والعالم".

وأضاف: "سنستخدم هذه الفرصة الفريدة لتعزيز قدراتنا في مجال أشباه الموصلات والتكنولوجيا، وتحقيق الاستقلالية الرقمية والتنافسية العالمية".

ويسعى صندوق الاستثمارات العامة، الذي يمتلك أصولًا تقدر بنحو 700 مليار دولار، إلى زيادة حجمه إلى تريليون دولار بحلول عام 2025، من خلال الاستثمار في مجموعة واسعة من القطاعات والأسواق.

ومن بين الاستثمارات البارزة التي قام بها الصندوق في السنوات الأخيرة شركة أوبر لخدمات التوصيل وشركة تسلا للسيارات الكهربائية وشركة سوفت بنك للتكنولوجيا وشركة لوسيد للسيارات الفاخرة.

وتسعى المملكة أيضًا إلى تطوير قطاعات صناعية أخرى، مثل التعدين والسياحة والترفيه، وبناء مشاريع ضخمة، مثل مدينة نيوم الذكية ومنطقة البحر الأحمر السياحية ومدينة قديّة للترفيه.

وتعتبر صناعة السيارات أحد الأهداف الرئيسية للمملكة، التي تخطط لإنشاء مركز لتصنيع السيارات على الساحل الغربي، بالتعاون مع شركات عالمية.