السبت 19 أبريل 2025 06:45 صـ 21 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

قبائل حراز تحتشد في ميدان السبعين بصنعاء بعد قيام الحوثيين بقتل أحد أبناء القبلية أمام أسرته والتمثيل بجثته ”شاهد”

الأربعاء 7 فبراير 2024 10:58 مـ 28 رجب 1445 هـ
لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو

احتشد المئات من أبناء وعقال ومشايخ قبايل حراز، التابعة لمحافظة صنعاء، في ميدان السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، للمطالبة بالقصاص من مسلحين حوثيين، قتلوا أحد أبناء القبيلة أمام أسرته ومثلوا بجثته .

وفي النفير والنكف القبلي الثاني، لأبناء حراز، ومعهم مشايخ من قبائل الحيمتين الداخلية والخارجية، جدد المحتشدون في ميدان السبعين، اليوم للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب حاشد محمد علي النقيب أحد أبناء مديرية حراز التابعة لمديرية مناخة غرب العاصمة صنعاء.

وكان الشاب النقيب قُتل أمام والدته وإخوته في مديرية بني الحارث بصنعاء، الشهر الماضي، من قبل مسلحين حوثيين من الأسرة السلالية "آل القاسمي"، والذين لهم علاقة بنائب مدير أمن محافظة الجوف في سلطة المليشيات الحوثية.

حضر الاحتشاد عدد كبير من مشائخ وقيادات وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأعضاء المجالس المحلية.

وقال الشيخ أحمد شائع، أحد مشائخ مديرية صعفان، إن مسلحين من أل القاسمي وعلى متن اطقم عسكرية داهموا منزل الشاب حاشد النقيب، في بني الحارث وقاموا بقتله والتمثيل بجثته.

وأوضح الشيخ شائع أن الجناة قاموا بإطلاق 66 رصاصة على الشاب النقيب أمام اسرته، وأشار إلى أن الجناة طلقاء منذ اسبوعين وحتى اليوم، فيما السلطات الأمنية التابعة للحوثيين لم تحرك ساكنا.

وقال شائع: "نحن الدولة التي ضحينا من أجلها بالألاف، واليوم تتخلى عنا، لكننا لن نتخلى عن حقنا وقضيتنا ومظلوميتنا".

وكانت مصادر أمنية قالت للمشهد اليمني، نهاية الشهر الماضي، إن القيادي الحوثي يحيى المؤيدي والذي ينتحل منصب مدير الأمن بمحافظة صنعاء قام بإطلاق سراح المتهمين بقتل الشاب حاشد محمد علي النقيب أحد أبناء عزلة حصبان، بمديرية حراز.

وأضافت المصادر ان المؤيدي قام بإطلاق خمسة متهمين بقتل الشاب النقيب وهم : فارس القاسمي ،وبشار القاسمي ، وحسن القاسمي، محمد القاسمي وتم السماح لهم بالفرار من إدارة أمن صنعاء بأدوات الجريمة والمتمثلة بأسلحة اليه خفيفة وعربة عسكرية حوثية تحمل لوحات الأمن العام لمحافظة الجوف وسيارة أخرى نوع سوزوكي تحمل لوحات الجيش وجلهم نافذين في المليشيا الحوثية .

وأصبح ميدان السبعين، ملجأ للقبائل اليمنية، للتجمع باحتجاجات قبلية، رفضا لكثير من الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي السلالية الكهنوتية التابعة لإيران بحق أبناء تلك القبائل.

موضوعات متعلقة