المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:24 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

30 ثانية غيرت مصير الحرب - كيف أوقفت إيران حزب الله عن مساعدة حماس؟

حسن نصر الله وخالد مشعل
حسن نصر الله وخالد مشعل

كشفت وثائق سرية تم العثور عليها في مقر حركة حماس في خان يونس، أن زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار كان يعتمد على تعهد من حزب الله بفتح جبهة شمالية ضد إسرائيل في حال اندلاع الحرب.

ولكن في اليوم الذي شنت فيه حماس هجومها الصاروخي على تل أبيب في 7 أكتوبر، تراجع حزب الله عن وعده وتحول إلى متفرج، بعد أن تلقى أوامر من إيران بعدم التورط في الصراع.

وفقاً للوثائق، التي حصلت عليها يديعوت أحرونوت، كان السنوار مقتنعاً بأن حزب الله سينفذ عملية "غزو الجليل"، والتي تهدف إلى اقتحام واحتلال بعض المستوطنات الإسرائيلية في الشمال، بالتزامن مع هجوم حماس على الوسط والجنوب.

وكتب السنوار في رسالة إلى قادة حماس: "لقد حصلنا على تعهد بأن المحور سيشارك في مشروع التحرير الكبير بسبب طبيعة العلاقة التي نعمل عليها".

وأضاف السنوار أنه تحدث مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أكد له أن حزب الله مستعد للتضحية بكل شيء من أجل دعم القضية الفلسطينية، وأنه لن يترك حماس وحيدة في مواجهة العدو الصهيوني.

وقال السنوار: "نصر الله هو رجل شريف وصادق، ولديه رؤية استراتيجية للمنطقة، وهو يعلم أن النصر على إسرائيل هو النصر على أمريكا والغرب".

لكن في اليوم الحاسم، خيب حزب الله آمال السنوار، وامتنع عن تنفيذ الخطة التي تم التخطيط لها مسبقاً.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن السبب الرئيسي وراء هذا القرار هو الضغط الإيراني على حزب الله، الذي يعتبره طهران كورقة رابحة في حال نشوب حرب مع إسرائيل بسبب برنامجها النووي.

وقالت المصادر: "إيران لم تستثمر مليار دولار سنوياً في حزب الله ليكون بمثابة قوة مضاعفة لحماس، بل ليكون بمثابة رد حاد في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية".

وأشارت المصادر إلى أن إيران كانت تتابع عن كثب تطورات الحرب في غزة، وأنها كانت تخشى من أن يتحول الصراع إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، تشمل سوريا ولبنان والعراق، وتهدد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

وقالت المصادر: "إيران كانت تريد أن ترسل رسالة لإسرائيل بأنها لا تخاف منها، وأنها تدعم حلفاءها في المقاومة، لكنها لم تريد أن تدخل في مغامرة لا تعرف نهايتها، وتخاطر بخسارة كل ما بنته في السنوات الأخيرة".

وبينما كان السنوار ينتظر دعم حزب الله، كان الجيش الإسرائيلي يتحرك بسرعة وحزم للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته حماس.

وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير معظم البنية التحتية لحماس في غزة، واستهدف قادتها ومقاتليها، وقتل العشرات منهم، بينهم السنوار نفسه، الذي قضى في غارة جوية على مخبأه في 10 أكتوبر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن السنوار كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ طوفان الاقصى.