الأحد 20 أبريل 2025 02:59 صـ 22 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

”فوجئنا بوابل من القذائف المدفعية”.. كشف تفاصيل جديدة عن حادثة إطلاق النار أثناء محاولة فتح طريق الضالع- إب - صنعاء

الثلاثاء 12 مارس 2024 11:36 مـ 3 رمضان 1445 هـ
أثناء فتح الطريق وإزالة الحواجز الترابية
أثناء فتح الطريق وإزالة الحواجز الترابية

كشف مصدر قبلي مشارك في الجموع التي حاولت فتح الطريق الرئيسي الرابط بين الضالع - قعطبة - الفاخر - إب - مريس - دمت - صنعاء.

وقال المصدر المشارك بلجنة الوساطة التي شكلها الحوثيون، إنه جرى التواصل بشكل مستمر مع "عدن والضالع" للتنسيق بشأن فتح الطريق، وتم إزالة كل الحواجز الترابية والخرسانية والألغام من طريق دمت.

وأضاف أن الجموع تحركت مسافة 20 كيلو مترا بالسيارات، حتى الوصول إلى جنوب مدينة دمت، مع استمرار التواصل مع المجلس الانتقالي في عدن والضالع.

وقام المشاركون بمواصلة الطريق مشيا على الأقدام مسافة تزيد عن 3 كيلو متر، إلى أن وصلوا إلى نقطة التماس، فتفاجأوا - والحديث للمصدر - "بوابل من النيران والقذائف المدفيعة تمر من فوق رؤسنا وعلى اليمين واليسار".

وكانت مصادر محلية قالت للمشهد اليمني في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان عددا من المواطنين اصيبوا أثناء محاولتهم المرور من مدينة دمت بعد تجمعهم بالقرب من مبني محكمة دمت وتحركهم بشكل جماعي لتدشين إعادة المرور بالخط الرئيسي الرابط بين الضالع - قعطبة - الفاخر - إب - مريس - دمت - صنعاء .

وتوفي أحد المصابين في وقت لاحق من مساء اليوم.

وأضافت المصادر ان مواطنين آخرين تم اطلاق النار عليهم والذين تجمعوا في قرية العرفاق بمنطقة يعيس لحضور تدشين الطريق من خلال المرور بها بعد صلاة العصر لفتح الطرق الرئيسية من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين منذ تسع سنوات والتخلص من التكاليف الكبيرة جراء نقل البضائع بين تلك المحافظات .

وأكدت المصادر ان الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية وافقوا على فتح الطريق وتم ازالة المعوقات منها يوم أمس الأول ويوم أمس وبعد ساعات سيتم فتح خط الضالع دمت اب من الطرفين وعبور المسافرين المنتظرين للطريق .

وبحسب المصادر فإن عناصر تتبع المجلس الانتقالي وراء اطلاق النار على المواطنين والذين رفضوا فتح الطريق داعيين طرفي الصراع لفتح الطريق بين مارب ونهم وصنعاء بدل الطريق داخل المناطق الجنوبية وسط تخوفات من عودة الحروب الأهلية داخل المناطق الوسطى .

موضوعات متعلقة