المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:17 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

محمد الحوثي يعلن التحدي: ”أوراق مؤلمة” للرد على قرارات البنك المركزي

محمد الحوثي
محمد الحوثي

هدد القيادي البارز في الميليشيا، محمد علي الحوثي، برد قاسي على قرارات البنك المركزي اليمني في عدن. جاءت هذه التهديدات بعد قرار البنك بإيقاف التعامل مع ستة بنوك بسبب مخالفتها لتعليماته وتعاملها مع جماعة مصنفة إرهابياً.

وقد أصدر البنك المركزي اليمني في عدن قراراً جريئاً في 2 أبريل الماضي، يقضي بنقل المقرات الرئيسية للبنوك من صنعاء إلى عدن، حيث شمل القرار بنوك التضامن، وبنك اليمن الكويت، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي.

وتعد هذه الخطوة جزءاً من جهود الحكومة الشرعية لتعزيز سيطرتها على المؤسسات المالية في البلاد.

في رد فعل سريع على هذه القرارات، نشر محمد علي الحوثي تدوينة قال فيها: "بالنسبة للقرارات ضد البنوك لدينا أوراق ستؤلمهم اكثر وممكن تحريكها".

وأضاف: "وقراراتهم مجازفة كما تعلمون فالاقتصاد مصالح مشتركة ومن يلعب يندم هو بإذن الله".

تعكس هذه التصريحات قلق الميليشيا من تأثير القرارات على نفوذها المالي.

ومن الجدير بالذكر أن الميليشيا الحوثية حاولت سابقاً تهديد السعودية تارة واستجداءها باسم السلام تارة أخرى للتدخل من أجل إيقاف القرار، لكنها لم تحقق أي نجاح في ذلك.

ويُظهر هذا العجز مدى ضعف الميليشيا في مواجهة القرارات السيادية للحكومة اليمنية.

في النهاية، تكشف هذه التطورات عن الصراع المستمر بين الحكومة الشرعية والميليشيا الحوثية، وتضع مزيداً من الضغط على الأخيرة للتعامل مع العواقب الاقتصادية الناجمة عن قرارات البنك المركزي اليمني في عدن.