ضربة قاصمة وقاضية... ثورة ضد الحوثيين تلوح في الأفق وارتباك في مناطق سيطرتهم بعد قرارات البنك المركزي اليمني

يعيش المواطنون في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي حالة من الارتباك، وذلك بعد قرار البنك المركزي اليمني بسحب العملة القديمة وإيقاف التعامل مع 6 من أكبر البنوك والمصارف هناك.

أزمة مالية خانقة:

يُرجح أن تُفاقم هذه القرارات الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها سكان تلك المناطق، حيث ستؤدي إلى نقص في السيولة النقدية وصعوبة الحصول على الخدمات المالية الأساسية.

مطالبات بعودة الاتصالات الدولية:

في ظل هذه الأزمة، طالب الصحفي ياسر اليافعي الحكومة اليمنية بضرورة عودة الاتصالات إلى عدن، وباستخدام رقم دولي يعزل المليشيا ويخنقها.

تأخر في اتخاذ القرارات:

أشار اليافعي إلى أن هذه القرارات تأخرت ثماني سنوات، وأن الوقت قد حان لاتخاذها الآن لوضع حد لمعاناة المواطنين في تلك المناطق.

ردود فعل غاضبة:

أثارت قرارات البنك المركزي اليمني ردود فعل غاضبة من قبل الحوثيين، الذين اتهموا الحكومة اليمنية بممارسة "الضغوط الاقتصادية" عليهم.

مخاوف من تفاقم الأزمة:

يخشى مراقبون أن تؤدي هذه القرارات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.

ثورة قادمة :

ويتوقع مراقبون ان تشهدُ المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن موجة من الاحتجاجات الغاضبة، بعد قرارات البنك المركزي اليمني بسحب العملة القديمة وإيقاف التعامل مع 6 من أكبر البنوك والمصارف هناك.

مؤكدين ان تلك الاحتجاجات سوف تتحول إلى ثورة شعبية عارمة ضد الحوثيين، تطالب بإسقاط حكمهم وإنهاء معاناتهم.