المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:25 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

في اليوم 261 لحرب الإبادة على قطاع غزة.. 37,598 شهيدا و 86,032 جريحا واشتداد ”حرب التجويع”

أعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,598، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86,032 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيداً، و121 مصاباً، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأوضحت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي اليوم الـ261 من الحرب على غزة شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي قصفا واسعا على مدينة غزة شمال القطاع ورفح جنوبه، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين، في حين قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه لا مكان آمنا في غزة.

من جهتها، وثقت السلطات الصحية استشهاد أكثر من 60 شخصا في مدينة غزة في يوم واحد.

وعلى جبهات المعارك، قالت كتائب القسام إنها دمرت آلية هندسية إسرائيلية من نوع "أوفك كاربت" بصاروخ موجه غرب تل زعرب في رفح، مؤكدة اشتعال النيران في الآلية، مشيرة إلى أنها وفور وصول قوات النجدة استهدفت قوات الاحتلال بصواريخ "رجوم".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ليس مستعدا لإقامة دولة فلسطينية، ولن يسمح بتسليم قطاع غزة للسلطة.

وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، أنه يريد "إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين"، مشيرا إلى أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرا واقعيا.

بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قبل توجهه إلى واشنطن إنه سيبحث مع المسؤولين الأميركيين الانتقال إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية.

الدفاع المدني في غزة يكشف جديد حرب التجويع

قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل، إن مقومات الحياة الأساسية والطبيعية في القطاع أصبحت غير متوفرة وأرقام الضحايا بسبب الجوع تتزايد يوما بعد آخر.

وأضاف بصل في لقاء تلفزيوني مساء الأحد، أن الأوبئة والأمراض أصبحت منتشرة في شمال غزة بسبب اختلاط المياه بالصرف الصحي”.

انعدام الخدمات
وتابع قائلًا “الوضع العام شمالي غزة صعب للغاية، فالكهرباء مقطوعة منذ بداية الحرب ومياه الشرب اختلطت بمياه الصرف الصحي والقمامة منتشرة في كل مكان والمواد الخاصة بالأطفال منعدمة”. وشدد بصل على أن جميع الأماكن في قطاع غزة تتعرض للاستهداف العسكري.

وكانت مقاتلات الاحتلال قد شنت في وقت سابق، الأحد، قصفًا واسعًا على مدينة غزة شمالي القطاع ورفح في جنوبه، ما خلّف عشرات الشهداء والمصابين.

استهداف مقر الأونروا
وأوضح مسؤول الدفاع المدني في قطاع غزة أن جيش الاحتلال استهدف أحد مقرات الأونروا المتخصصة في توزيع المساعدات الغدائية المالية للسكان.

وقال إن قصف مقر الأونروا خلّف أم فلسطينية وأبنائها الثلاثة شهداء، ولم يكن يوجد بداخله أي من عناصر المقاومة كما تدّعي إسرائيل. مضيفًا ان هذا القصف يكشف نوايا جيش الاحتلال في تجويع سكان القطاع وإرغامه على مزيد من المعاناة.

وأكد مسؤول الدفاع المدني في القطاع أن جيش الاحتلال يستهدف طواقم تأمين المساعدات من أجل الحيلولة دون وصولها للمناطق المعزولة في شمالي قطاع غزة.

“مهامنا على حافة الخطر”
وقال “لا يوجد وقود كافٍ للقيام بمهامنا وواقع الدفاع المدني على حافة الخطر”.

وأضاف أن يوم الجمعة الماضي كان داميًا في قطاع غزة وأن عددًا من سيارات الدفاع المدني توقفت في منتصف الطريق لأنها تحتاج للوقود.