المشهد اليمني
السبت 6 يوليو 2024 03:48 مـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
بمبلغ 250 مليون ريال يمني .. الحوثيون ينشئون نافورة ”الأقصى” للتغطية على فضيحتهم بإنشاء شعار للصليب بصنعاء (صور) رسالتان من القيادة السعودية للرئيس الإيراني الجديد ‘‘مسعود بزشكيان’’ عقب فوزه في الانتخابات المفاعل النووي ‘‘المنوي’’.. الذي ابتلع اليمن! هذا هو الرئيس الجديد لإيران عقب إعلان نتائج الانتخابات أمطار غزيرة على 15 محافظة.. وتحذيرات من أجواء شديدة الحرارة خلال الساعات القادمة الإعلان رسميًا عن تنسيق أمريكي عماني بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر قرار رسمي بحظر تجوال الدراجات النارية في تعز بدءًا من هذا التوقيت انبعثت منها روائح كريهة.. دفن جثث مجهولة في شبوة بعد تكدسها في ثلاجة الموتى منذ 10 سنوات حريق هائل يلتهم أجزاء واسعة في ‘‘محمية بُرع’’ غربي اليمن عن مصير السياسي اليمني قحطان واستخفاف الحوثيين بإنسانيته نهاية صادمة ومخيبة للآمال.. مسؤول حكومي يدق ناقوس الخطر بشأن مفاوضات مسقط عقب توقيع اتفاق إطلاق قحطان إصابة شقيقين في هجوم عليهما خلال حراستهما قطعة أرض وسط اليمن

”قولوا الحقيقة يا حقراء”: قيادي حوثي يهاجم جماعته بسبب التلاعب بمشاعر عائلة قحطان

محمد قحطان
محمد قحطان

وصف الكاتب والسياسي وعضو اللجنة الثورية لمليشيات الحوثي، محمد المقالح، جماعته وحزب الإصلاح بالحقارة، بسبب ما اعتبره تلاعبًا بمشاعر أسرة القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان.

جاء ذلك في ظل الإعلان عن توصل طرفي الصراع في اليمن إلى اتفاق حول تبادل الأسرى، الذي قضى بالإفراج عن قحطان مقابل الإفراج عن خمسين عنصراً من الحوثيين، دون توضيح مصير قحطان إن كان لا يزال حياً أم لا.

وفي تغريدة له على منصة إكس، قال المقالح: "لا تتلاعبوا بمشاعر أسرة الأخ محمد قحطان يا بعض الإصلاح ويا بعض الأنصار".

وأضاف: "قولوا الحقيقة يا حقراء بدلاً من هذا العبث بمشاعر الناس وجراحاتهم"، مشيراً بذلك إلى تصريحات حكومة الحوثيين عبر رئيس لجنة الأسرى، التي لم تستبعد احتمالية أن يكون الاتفاق متعلقاً بتبادل الجثث بدلاً من تبادل أسرى أحياء.

هذا التصريح أثار جدلاً واسعاً، حيث يعكس حالة الغموض التي تحيط بمصير القيادي محمد قحطان، والذي يُعد أحد أبرز الشخصيات السياسية في حزب الإصلاح.

ويأتي الاتفاق الجديد في ظل استمرار النزاع المسلح في اليمن وتفاقم الأزمة الإنسانية، مما يزيد من تعقيدات المشهد السياسي والأمني في البلاد.

تعكس تصريحات المقالح الغضب والإحباط من التلاعب بمشاعر الأسرى وعائلاتهم، وهو ما يسلط الضوء على معاناة هؤلاء العائلات التي لا تزال تنتظر بفارغ الصبر أخباراً عن أحبائها.

في ظل هذا الوضع، تظل الدعوات مستمرة لتحقيق شفافية أكبر في التعامل مع ملفات الأسرى والمفقودين، لضمان حقوقهم وحقوق عائلاتهم التي تكبدت الكثير من المعاناة على مدار سنوات الصراع.