المشهد اليمني
السبت 3 أغسطس 2024 09:20 صـ 28 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
لاجئ يمني في الهند يواجه الترحيل مع زوجته وأطفاله بسبب ديانته.. والمحكمة تطلب منه المغادرة إلى هذه الدولة العثور على جثة شاب متعفنة بأحد المباني السكنية في مدينة إب كارثة جديدة تشهدها مدينة الحديدة شاب من خولان يستدرج سائق سيارة من حجة ويقتله وينهب سيارته في محافظة صنعاء (صور) غرق طفل اثناء محاولته السباحة في شلال العودي بمديرية النادرة في محافظة إب نفوق قطيع من الأغنام بصاعقة رعدية في أحد الأودية بمحافظة حجة مخاوف بصنعاء ومناطق الحوثيين من هجمات إسرائيلية محتملة ! تأهل منتخب مصر إلى نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 بعد فوز مثير على باراغواي بركلات الترجيح ”النفط اليمني في دوامة التأخير: لماذا يتعثر استئناف التصدير؟” ”عدن تتحدى: هل ستتمكن السلطات من كبح جماح مليونية عشال؟” اللجنة الأولمبية الدولية تحسم الجدل بشأن طبيعة جنس الملاكمة الجزائرية ” إيمان خليف” ”المطر يفتك بالضالع: أضرار هائلة إثر عاصفة رعدية لم تشهد المدينة مثلها منذ سنوات”

في اليوم 278 لحرب الإبادة على غزة.. 38295 شهيد و88241 جريح وشهادات جنود إسرائيليين توثق فظاعات الاحتلال

في اليوم الـ278 من العدوان على قطاع غزة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على وسط القطاع وجنوبه، بينما ألقى الجيش الإسرائيلي مناشير تأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها.

وزعم الجيش أنه يدعو الفلسطينيين للخروج نحو مناطق وصفها بالآمنة، قائلا إن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي، إلى 38295 شهيدا، و 88241 مصابين.

وقالت الوزارة " أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 52 مواطنا وإصابة 208 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية".

واضافت " أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

شهادات 6 جنود إسرائيليين توثق فظاعات الاحتلال في غزة

نشر موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي شهادات لجنود إسرائيليين في قطاع غزة أدلوا فيها بتفاصيل مفزعة عن الانتهاكات المرتكبة في مناطق مختلفة من القطاع. وروى هؤلاء للموقع تفاصيل الأوامر التي أعطيت لهم والتي لم تفرق بين مدني أو غيره.

وأجمع 6 جنود إسرائيليين -لم يكشف عن أسمائهم- في شهاداتهم على أن الجيش أعطى أوامر بإطلاق النار دون حدود، وأنهم أطلقوا النار بشكل عشوائي، وأحرقوا المنازل، وتركوا الجثث في الشوارع، ولم يرفعوها إلا في حالة واحدة: قبل دخول فرق الإغاثة الدولية.

ويؤكد الجندي الذي سمي بالجندي "ب" في شهادته أن الجيش كان يمنح الجنود حرية عمل مطلقة وصلاحية إطلاق النار لمجرد الاشتباه بالخطر دون المطالبة بأي تبرير، كما يشير تقرير لرانيا حلبي بثته قناة الجزيرة.

وقال هذا الجندي "يسمح بإطلاق النار على الجميع، سواء طفلة أو عجوز.. سمعنا كثيرا جملا من قبيل: لا يوجد أبرياء، لماذا لم يهربوا من ساحة القتال؟ لماذا ليسوا في رفح جنوبي قطاع غزة؟".

ويضيف أن الجنود أطلقوا النار على فلسطينيين عند مدخل مدرسة في حيّ الزيتون كانت تعد ملجأ للنازحين.

ويكشف أنه حتى بعد قتل الجيش عن طريق الخطأ 3 أسرى إسرائيليين في حيّ الشجاعية شرقي مدينة غزة، لم يتحدث أحد مع الجنود، أو يغيّر من أوامر إطلاق النار.

إطلاق النار دون مبرر
ويتقاطع مع ذلك كلام الجندي "ش" "فإطلاق النار كان بدون مبرر سوى إثبات الوجود، ولا يختلف الأمر إذا كان المقصود إنسانا أو لا".

وقال الجندي "ش" "أحيانا كنا نطلق النار فقط من أجل التأكد إن كان الهدف كلبا أم إنسانا".

ووفق شهادة أخرى لضابط إسرائيلي، فقد كان النهج إطلاق النار دون مبرر على من يقترب، مؤكدا استهداف مدنيين دخلوا إلى مناطق سيطرة الجيش.

ويؤكد هذا النهج جندي آخر خدم في منطقة أقيم بها مسار إنساني، ويقول إن الأوامر كانت باستهداف كلّ من يقترب منهم، وطالت حتى نازحين مدنيين كانوا يبحثون عن "بقايا" طعام.

ويقول الجندي "د" "النار كانت تستهدف فلسطينيين نازحين يبحثون عن بقايا الطعام"، ويضيف أن جيشه لم يأبه بمدرسة أو مكان عبادة أو مستشفى أو مبان لمنظمات دولية طول الوقت. أما الأوامر بعدم إطلاق النار، فكانت نادرة ولم تتجاوز عدد أصابع اليدين.