المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:31 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

أم المعارك وأصعبها على الإطلاق.. محلل سياسي: الحرب قادمة وستحدد الحاكم الفعلي لليمن وصاحب النفوذ في المنطقة لعشرات السنين

توقع محلل سياسي يمني، عودة الحرب في اليمن، واندلاع معركة ستكون "أم المعارك"، وستحدد الحاكم المستقبلي لليمن، وصاحب النفوذ في المنطقة لعقود قادمة.

وقال رئيس مركز أبعاد، عبدالسلام محمد، إن "الأهم أن المعركة القادمة والمتوقعة هي أم المعارك وآخرها، ونتيجتها ستحدد الحاكم المستقبلي لليمن، وصاحب النفوذ في الاقليم لعقود".

وأضاف محمد، في مقال على منصة إكس، أن "هذه المعركة هي أيضا أصعب المعارك في استعادة الدولة لعدة أسباب، أهمها أن استعادة اليمن سيفشل مخطط تفكيك بقية الدول المستقرة في المنطقة، ما يعني أن صاحب المخطط الدولي للتقسيم سيقف ضد طموح اليمنيين لاستعادة دولتهم أو يحايد على الأقل".

وأشار إلى أن "صعوبة هذه المعركة تتمثل في أن المواجهة لم تعد بين الحكومة والميليشيات، بل بين الشعب اليمني ومحور الحلفاء المشكل من عدة دول بشكل غير رسمي جمعتهم مصلحة استهداف السعودية".

ويرى رئيس مركز أبعاد، أن "موازين المعركة القادمة بين الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين والحكومة اليمنية، تتقارب من ناحية القدرات القتالية والتسليح، وإن كانت الصورة غير واضحة لدى الكثير، لكن هناك عقيدة قتالية مزدوجة جمعت الأيدلوجيا مع المصالح الخاصة والعامة للمقاتلين التابعين للحكومة، قد تتغلب على العقيدة القتالية المتصادمة داخل جماعة الحوثي، إذ أن تأثير الطائفية اصطدم بالتقاليد القبلية، ولم تعد العقيدة الغالبة على مقاتلي الحوثيين سوى عقيدة لقمة العيش"، حسب تعبيره.

ولفت عبدالسلام محمد، إلى أن "هناك تنافسًا داخل مكونات قوات الحكومة وهذا التنافس يحتاج لإدارة ذكية، حتى لا يتحول إلى استنزاف، وبالإمكان أن يتحول إلى نقطة قوة من خلال إدارته بغرفة عمليات واحدة وتوزيع الأدوار ومناطق النفوذ والتأثير والمواجهة مع الحوثيين، ليصبح الحوثي في الوسط كفريسة مرتبكة وكل طرف يحاول اقتطاع لقمته منها، والمنتصر هو الذي يقتطف الرأس ويصل مبكرا إلى القلب".