المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:07 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

البركاني يكشف تفاصيل ما حدث خلال ‘‘الغداء’’ في منزل حميد الأحمر بتركيا وعلاقة ‘‘علي ناصر محمد’’.. هل هناك تحركات ضد رئيس مجلس القيادة؟

كشف رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، تفاصيل زيارته إلى تركيا، وظهوره إلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، منتصف الأسبوع الماضي.

وقال البركاني، إن زيارته إلى تركيا، كانت زيارة شخصية، للإصلاح بين عائلة رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني، وأنه دُعي لتناول وجبة الغداء في منزل الشيخ حميد الأحمر، في أسطنبول.

وأكد البركاني، في توضيح مطول، أنه لا علم له بما جرى في منزل الشيخ الأحمر، سوى تناول وجبة الغداء، حيث وصل إليه متأخرًا، ولم يستمع لكلمة المُضيف "الأحمر".

وجاء توضيح البركاني، ردًا على مقال نشره وكيل محافظة تعز "عبدالقادر حاتم"، أثار فيه التساؤلات حول عودة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد من روسيا إلى تركيا في ضيافة الشيخ حميد الأحمر، وحضور البركاني وآخرين،

وأضاف حاتم "أن هناك مجموعة تهيئ "علي ناصر محمد" لمنصب الرئيس، خاصة وقد اجتمع هذا الجمع الكبير، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الذي عرفنا أنه مريض، ويتعالج في الأردن (...) وما جعله يشد الرحال إلى تركيا إلا شيئاً هاماً ومستعجلاً لا ينبغي تأخيره"، حسب تعبيره.

وفيما يلي نص رد البركاني:

تلقيت العديد من الاتصالات ورسائل الواتساب من أصدقاء ومحبين يعتقدون صدق ماكتبه عبدالقادر حاتم من اني ذهبت إلى الأردن مريضًا وهم قلقين على صحتي واوضحت لهم بجلاء اني ذهبت بكامل الصحة والعافية ولغرضين:

الأول: المشاركة في عرس إبن الزميل/ عبده العودي رجل الاعمال وعضو مجلس النواب.

الثاني: بدافع انساني للم شمل أسرة الحاج احمد عبدالله الشيباني، حيث التقيت بالعديد من ابناءه ذكوراً واناثاً على مدى الأيام الأربعه في الأردن، مناقشًا معهم مختلف القضايا ومشجعهم على الحلول، ثم عدت إلى القاهرة ومكثت فيها عدة أيام أتابع اتصالاتي بتعز واسطنبول وعدن بشأن القضية نفسها، وذهبت إلى اسطنبول بغرض اللقاء ببعض أبناء الشيباني الموجودين هناك ومن لهم علاقه بالقضية.

وبالصدفه، دُعيت إلى غداء في منزل الشيخ حميد الأحمر، وكنت آخر الواصلين، لأني كنت مرتبط بلقاءات، وحتى لم استمع لكلمة الشيخ حميد الاحمر الترحيبية الذي قيل أنه ألقاها أمام من سبقوني من الضيوف لاني أتيت متاخرًا، ولم أعلم عن مضامينها، وبعد الغداء اُلتقِطت لنا صورة جماعية لم يكن الشيخ حميد الاحمر من رغب بها ولا الرئيس الأسبق علي ناصر محمد من دعى اليها، وإنما هي مقترح من أحد الأخوة الحضور، وللأسف فسرت الصورة واللقاء تفسيرا خاطئا وعبثيا وكتب البعض بابتذال وادعى كذبا وحمل لقاء الغداء فوق مايحتمل، وذرفوا دموع التماسيح وافتروا الزور والكذب وصوروا الأمور على غير حقيقتها، زاعمين أنها مؤامرة كبرى، وأن الرئيس في خطر .. والله سبحانه يعلم أنه لا أساس لكل ما قيل وانه أكذب من الخيال ولأن الحق لايصدر إلا عن النفوس الشريفة فلا غرابة ان يعبر اصحاب النفوس المريضة ومن جبلوا على التكسب والارتزاق مثل ذلك الكلام العار عن الصحة، ولذلك لا يجب أن نلقي لهم بالا،،

وأنا أعرف قدر نفسي ومن أنا وماذا أريد،

وقد مارست العمل السياسي والاجتماعي منذ آكثر من خمسين عاماً، والعمل البرلماني منذ سته وثلاثين عاما وخضت المعترك السياسي بكل محطاته خلال تلك الفترة، صاحب رأي لا يفعل شيئاً بالسر غير ما يقوله ويفعله بالعلن، وصاحب موقف لا يخيفه أعمال الصغار وافتراءاتهم او ما تصنعه النائحة المستأجرة، ولا أولئك الذين يقتطفون لقمة عيشهم ومن يعولون بنهش الأخرين والنيل منهم والافتراء والكذب وصناعة الأوهام والقدح والردح كسلوك لهم وبضاعتهم الرائجة وبه يتكسبون.

فلست ممن يبالي بهم لان قناعاتي معلنة ومحددة ومعروفة، وفي كل هذا الكون خصومتي مع الحوثي وحده، وقد تناسيت الماضي وهلت عليه التراب، وما يهمني اليوم هو انقاذ البلد من تسلط الحوثي واعمالة الإرهابية وتجميع الصفوف كلها في مواجهته، ولست ممن يذرفون الدموع على الماضي او يخطبون خطاب الغرائز فكل تلك أعمال الصغار ..

( وتعظم في عين الصغير صغارها..

وتصغر في عين العظيم العظائم! )

وها أنا قد عدت البارحة إلى القاهرة مواصلاً عملي الانساني في موضوع الشيباني، والتقيت اليوم بعدد من أبنائه، وأنا على اتصال بالشيباني الاب ، والمحامي عبدالله نعمان القدسي ، إلى تعز والترتيب للقاء يجمع أسرة الشيباني جميعها في اسرع وقت ممكن وهو مادعو الله ان يتم ، وأدعو كل من يحبون الخير من أصحاب النفوس الشريفة وأصحاب الضمائر الحية أن يدعوا لهذا اللقاء بالنجاح، وأن يلم شمل أسرة، ونرضي أب في السادسة والتسعين من عمره ونحفظ كياناً اقتصادياً ضخماً أسمه مجموعة الشيباني، كما نحفظ حق عدة الآلاف من العاملين والوكلاء والمشتغلين في هذا الكيان،،

ولولا رغبتي باجلاء الحقيقة كون البعض صدقوا تلك الفرية الكاذبة ولتطمين كل المحبين أني بخير وألا يصدقوا ما كُتب لا عن مرضي ولا عن غيره ،،

كتبت هذا على غير ما اعتدت عليه من الا اكلف نفسي باي رد عما تكتبه بعض الاقلام المأجورة حسبي قول الشاعر:

( لو ان كلُّ كلبٍ عوى ألقمتُه حجرًا ... لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ )