المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:02 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

”بين الرحمة والعدالة: ناشط يطالب والد الطفلة حنين بالعفو عن قاتلها”

القاتل والطفلة حنين
القاتل والطفلة حنين

ناشد الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي والد الطفلة حنين البكري بالعفو عن قاتل طفلته، حسين هرهره، معبراً عن موقفه الإنساني والديني والقبلي في هذا السياق.

وفي تصريح له، قال اليافعي: "لا يمكن لوم والد الطفلة حنين البكري على طلبه إعدام قاتلها، ولكننا نطالبه بحق الدين والقبيلة والإنسانية إذا كان يستطيع العفو والتنازل عن حكم الإعدام لوجه الله، كون الحادثة لم تكن مدبرة وليس هناك سبق إصرار وترصد، إنما خلاف في الشارع انتهى بقيام المدعو حسين هرهره بإطلاق النار على سيارة إبراهيم البكري وابنته كانت بداخلها مما أدى إلى وفاتها".

وأضاف اليافعي أن الدعوة للعفو تأتي من باب الرحمة والتسامح، مؤكداً أن الحادثة لم تكن نتيجة تخطيط أو نية مسبقة، بل جاءت كنتيجة لتوترات وخلافات مفاجئة في الشارع.

واختتم اليافعي حديثه قائلاً: "سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق حسين هرهرة وهو حق مشروع لأسرة الطفلة حنين، ولكننا نكرر مناشدتنا والعفو عند المقدرة فيه العزة والشرف للعافين.. فمن عفا وأصلح فأجره على الله".

تأتي هذه المناشدة في إطار دعوات متزايدة للتسامح والرحمة في المجتمع، خاصة في القضايا التي تتعلق بالخلافات الشخصية والمواقف التي تتطلب تسامحاً وإنسانية كبيرة.

يبقى القرار النهائي بيد عائلة الطفلة حنين، التي تعيش أحزانها بعد فقدان ابنتهم، لكن الأمل يبقى قائماً في أن تجد الدعوة للعفو استجابة كريمة من والد الطفلة.