”توحيد المؤتمر الشعبي” و” قيادة معركة التحرير”.. استحقاقات تتصدر مطالب شعبية من أحمد علي صالح
اثار رفع العقوبات الدولية عن الرئيس الراحل " صالح " ونجله الأكبر السفير "احمد علي عبدالله صالح" أجواء واسعة من الارتياح الذي عبرت عنه ردود أفعال الكثير من النخب الشعبية والشبابية في مختلف المناطق اليمنية.
وتصدر قرار رفع العقوبات الدولية عن الرئيس الراحل ونجله ألاكبر واجهة التداول المكثف في كافة مواقع التواصل الاجتماعي والتي اكتظت بعدد قياسي من المنشورات ومقاطع الفيديو التي نشرها ناشطون من مختلف المناطق اليمنية عبروا من خلالها عن ابتهاجهم برفع العقوبات المفروضة على الرئيس السابق ونجله السفير "احمد علي".
وأشار الكثير من الناشطون الى أن رفع العقوبات عن السفير " أحمد علي عبدالله صالح" يمثل انكسارا لأخر القيود التي حالت دون عودته الى واجهة المشهد السياسي والعسكري في اليمن وان المرحلة القادمة يجب ان تشهد ظهورا مغايرا لنجل صالح بالعودة لممارسة العمل السياسي وقيادة معركة تحرير اليمن من ميلشيا الحوثي .
وتصدرت الاستحقاقات المتعلقة بإنهاء الانقسام الطارئ في قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام وإعادة الحزب الى واجهة الفعل السياسي المؤثر في الساحة اليمنية وقيادة معركة تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة صدارة المهام الاستراتيجية التي يتعين على نجل الرئيس الراحل التعاطي معها كأولويات مطلقة حيث ترى العديد من الأوساط الشعبية والشبابية أن " أحمد علي عبدالله صالح " يمكن له أن يقوم بدور "المنقذ" لليمن كونه يتمتع بشعبية واسعة وتضاعفت عقب مقتل والده وتفاقم الأوضاع المعيشية بشكل كارثي في المحافظات الشمالية والجنوبية وهو ما أعاد الكثيرين الى الاشادة بعهد والده الراحل وطريقته في إدارة الدولة.
