المشاط يدافع عن مغتصب طفل رداع .. والقبائل تنتفض بالسلاح ومقتل مشرف حوثي (تفاصيل جديدة)
كشفت مصادر محلية، تفاصيل جديدة، عن المواجهات التي اندلعت عصر اليوم بين رجال قبائل قيفة بمحافظة البيضاء، ومليشيات الحوثي على خلفية قضية اغتصاب الطفل في السجن المركزي برداع.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت في محيط السجن المركزي بمدينة رداع، وأسفرت عن مقتل مشرف أمني لدى الحوثيين يدعى "ابو يمان" وإصابة أربعة آخرين من الحوثيين.
وأضافت أن المليشيات الحوثية أرسلت وساطة قبلية للتواصل بقبيلة ال ابوصالح (قبيلة الطفل المغتصب) تطلب منهم رفع المسلحين من المدينة وتتعهد لهم بتشكيل لجنة مستعجلة للتحقيق في كل ما حدث.
واندلعت المواجهات عقب نكث المليشيات الحوثية لعهودها ورفضها تنفيذ حكم الإعدام الصادر الأربعاء الماضي، من محكمة رداع الابتدائية، بحق الجاني الحوثي "ابو حرب" عبدالكريم أحمد صلاح العمراني، والمدان بارتكاب جريمة اغتصاب طفل من أسرة "آل غليس" في سجن رداع المركزي.
وقالت المصادر إن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى بصنعاء، رفض التوقيع على حكم إعدام القيادي بالجماعة "ابو حرب" والمتهم باغتصاب طفل خلال زيارته لأخيه في السجن المركزي برداع .
واطلع المشهد اليمني اليوم السبت على مقطع فيديو يوثق جانبًا، من المواجهات المسلحة، وقالت مصادر إن شخصا من آل غليس، أهالي الطفل المغتصب، قُتل في الاشتباكات وأُصيب آخر، جرى نقله إلى المستشفى الدولي برداع.
وأفادت بأن مليشيات الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى رداع، وسط ترقب واستنفار قبلي يرفض تمييع مليشيات الحوثي لقضايا الشرف والجرائم الأخلاقية.
ويصر القبائل على تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني في مكان عام.
وتسعى مليشيات الحوثي لدفع مبلغ مالي لأهالي الطفل المغتصب عوضا عن تنفيذ حكم الإعدام، وهو ما يرفضه الأهالي وقبائل رداع الذين يتوعدون بأخذ الحق والدفاع عن الشرف والكرامة بالقوة.
