الثلاثاء 22 أبريل 2025 09:56 صـ 24 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

اكتشف موعد تغيير الساعة بمصر للتوقيت الصيفي

الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:57 صـ 24 شوال 1446 هـ
التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي

تبدأ مصر اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 في تطبيق التوقيت الصيفي رسميًا، وذلك بتقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بدلًا من الثانية عشرة. هذه الخطوة تنفيذاً للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أقره مجلس النواب وصادق عليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العام الماضي.

ويطلب من المواطنين ممن يضبطون ساعاتهم يدويًا أن يقدموا التوقيت ساعة كاملة مساء الخميس قبل النوم، ليتوافق الجميع مع النظام الجديد مع بدء يوم الجمعة.

لماذا تعود مصر للتوقيت الصيفي؟

رغم أن مصر توقفت عن استخدام التوقيت الصيفي عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير بسبب شكاوى المواطنين وتأثيره على وتيرة الحياة اليومية، فإن الحكومة عادت إلى تطبيقه في عام 2023.

السبب الأساسي يعود إلى التحديات الاقتصادية وارتفاع فواتير الطاقة، حيث يُعد تقديم الساعة حلًا عمليًا يساعد على تقليل استخدام الإنارة الصناعية، وبالتالي تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء.

هل ستتغير مواعيد العمل؟

رغم التعديل في الساعة، إلا أن جداول العمل ستبقى كما هي، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، لكن بحسب التوقيت الجديد، مما قد يسبب بعض الارتباك في الأيام الأولى فقط، خصوصًا بين من لم يضبطوا ساعاتهم أو تطبيقاتهم الإلكترونية.

الدوام الرسمي سيبدأ وفق التوقيت المقدم، لذا يُنصح الجميع بالتحقق من الوقت بدقة صباح الجمعة لضمان الالتزام بالمواعيد.

فوائد ملموسة للتوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي لا يقتصر فقط على تقليل فواتير الكهرباء، بل له فوائد أخرى تشمل:

تقليل فترات استخدام الإضاءة الصناعية في المنازل والمكاتب.

إتاحة وقت أطول للاستفادة من ضوء النهار الطبيعي.

تعزيز نمط حياة صحي من خلال مزيد من الوقت للأنشطة الرياضية والاجتماعية.

وتشير تقديرات اقتصادية إلى أن تطبيق هذا النظام يساعد المؤسسات الكبرى على خفض استهلاكها للطاقة بنسب ملحوظة.

متى تعود مصر إلى التوقيت الشتوي؟

رغم عدم الإعلان رسميًا عن موعد العودة إلى التوقيت الشتوي، إلا أن العادة جرت على أن ينتهي التوقيت الصيفي في نهاية شهر أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة مجددًا.

ويبقى الجدال مستمرًا في الأوساط المجتمعية حول مدى فاعلية النظام وتأثيره، لكن الجهات الحكومية تؤكد أن النتائج الأولية منذ 2023 أظهرت تحسنًا في استهلاك الطاقة، مما يعزز من فرص استمراره كخطة طويلة الأمد.