”رد فعل عائلي على حبس الإعلامية سارة خليفة: أسرتها تتحدث لأول مرة”

في تصريحات مثيرة للجدل، علق خال الإعلامية المصرية سارة خليفة على قرار حبسها و5 آخرين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية تصنيع وتجارة المواد المخدرة.
وكانت جهات التحقيق المختصة في القاهرة الجديدة قد أمرت بحبس المتهمين بعد أن كشفت التحريات عن ضلوعهم في نشاط إجرامي يتعلق بالاتجار بالمواد المخدرة.
وفي تصريحات خاصة لموقع "القاهرة 24"، أكد خال الإعلامية أنه منقطع عن التواصل معها منذ سنوات، مشيرًا إلى أنه علم بالخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط، وذلك بسبب حالته الصحية التي أجبرته على البقاء في المنزل لاستكمال العلاج بعد إجرائه عملية جراحية مؤخرًا.
رد فعل مفاجئ: "مش مصدق حتى الآن"
عبّر خال سارة خليفة عن دهشته الشديدة واستغرابه من التهم الموجهة إليها، قائلاً: "مستحيل بنت أختي ترتكب جريمة زي دي وهي على خلق هي ومامتها، ومتدينين وفي حالهم".
وأضاف أن ما يتردد حول تورطها في هذه القضية يبدو غير معقول بالنسبة له، خاصة أنه يعرف أسرتها منذ سنوات طويلة ويؤكد أنها أسرة محافظة وملتزمة دينيًا وأخلاقيًا.
وأوضح أنه لا يستطيع تصديق الأخبار المتداولة بشأن القبض عليها، معتبرًا أن الأمر يحتاج إلى تحقيق شامل لكشف الحقيقة، وقال: "أنا مش مصدق حتى الآن، ومحتاج أفهم الموضوع بشكل أوضح".
انقطاع التواصل وغياب المعلومات
شدد خال الإعلامية على أنه لا يملك أي معلومات دقيقة حول القضية أو ملابساتها، حيث أكد أنه لم يتواصل معها شخصيًا منذ فترة طويلة.
وأوضح أن حالته الصحية كانت السبب الرئيسي في عدم قدرته على التواصل مع الأسرة لمعرفة آخر المستجدات، لكنه أكد أنه فور تعافيه سيقوم بالتواصل مع شقيقته لمعرفة تفاصيل أكثر حول القضية وما انتهت إليه التحقيقات.
تفاصيل القضية
وفقًا لما تم تداوله في وسائل الإعلام، فإن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط سارة خليفة وخمسة آخرين في شبكة لتصنيع وترويج المواد المخدرة داخل البلاد.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كانوا يستخدمون أماكن خاصة لتصنيع المواد المخدرة قبل توزيعها على عملائهم. وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم بعد رصد نشاطهم الإجرامي لفترة طويلة.
انتظار موقف الأسرة
من جانب آخر، ينتظر الرأي العام المصري ومتابعو القضية موقف الأسرة الرسمي، خاصة أن الإعلامية سارة خليفة كانت تُعرف بنشاطها الإعلامي والجماهيري، مما جعل الخبر محط أنظار الجميع.
ويبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن الأسرة من تقديم أدلة تثبت براءتها أم أن التحقيقات ستؤكد التهم الموجهة إليها؟
حتى الآن، تظل القضية محل اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام والجمهور، خاصة مع تضارب الروايات بين تصريحات أسرتها وتفاصيل التحقيقات الأولية.
ومن المنتظر أن تكشف الأيام المقبلة المزيد من الحقائق حول هذه القضية التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.