بعد أنباء عن تصفيته.. مليشيا الحوثي تعاود الحديث عن مصير ‘‘محمد قحطان’’ وتطالب بصفقة تبادل أسرى

عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية، فتح ملف الأسرى والمختطفين، بهدف العودة للمسار السياسي والإنساني، بالتزامن مع أنباء عن عملية برية ضد المليشيات.
جاء ذلك في تعليق للمدعو "عبدالقادر المرتضى" رئيس ما يسمى هيئة الأسرى التابعة للمليشيات الحوثية، بشأن مصير السياسي المخفي لدى المليشيات منذ 10 سنوات "محمد قحطان".
وقال المرتضى، في منشور على منصة إكس، رصده المشهد اليمني، إن "(محمد قحطان) هو واحد من آلاف الأسرى والمعتقلين والمفقودين لدى الطرفين، وقد تم الاتفاق عليه في الجولة الأخيرة في مسقط برعاية أممية،ونحن ملتزمون بتنفيذ هذا الاتفاق".
وأضاف المرتضى: "لكن من يرفض تنفيذه هم حزب الإصلاح بمأرب، لأنهم باختصار يريدون أن يبقى شماعة يعلقون علية فشلهم وعرقلتهم للملف بكله"، حسب تعبيره.
وجاء تعليق المرتضى عقب حديث عضو اللجنة الثورية للحوثيين، محمد المقالح، عن مقتل السياسي محمد قحطان، الذي قال فيه، مخاطبًا مليشيا الحوثي: "لا تجعلوا من مصير محمد قحطان عذرا او عائقا لاطلاق جميع الاسرى سلموه لاهله واعترفوا بمقتله افضل لكم ولاسرته لانكم جميعا تعرفون انه قد قتل -الداعي والمدعى عليه- ولكنكم تتواطؤون معا لزيادة معاناة أسرته".
وأضاف: "محمد قحطان لم يكن اسيرا بل معتقلا واذا ما قتل تحت القصف او تحت التغذيب فكم غيره كان مصيره مثله وسلمتم جثته لاهله وتحملتم مسؤليتكم التاريخيه بشجاعة تجاهه .. والمهم هو ان تبينوا كيف قتل واين؟".
وجدد المقالح، المطالبة بإطلاق سراح الأسرى والمختطفين، وتخفيف معاناتهم ومعاناة أسرهم.
وأبدى المقالح تخوفاته من استهداف المعسكرات، التي تؤوي مختطفين لدى مليشيا الحوثي في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.
ومنذ 2015 يقبع القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، في سجون مليشيا الحوثي، التي ترفض الإفصاح عن مصيره.