بيان جديد ومفاجئ لـ‘‘رامي مخلوف’’ عقب إعلانه تجهيز 150 ألف مقاتل.. وهذا ما قاله عن ماهر الأسد

نفى ابن خال الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، رامي مخلوف، في بيان منسوب له المعلومات السابقة في خصوص عسكرة الساحل السوري وعما قيل عن إعلانه "تشكيل 15 فرقة من القوات الخاصة بتعداد 150 ألف مقاتل إلى جانب قوات احتياط بعدد مقارب في إقليم الساحل".
وقال مخلوف في بيانه "تقوَّل بعض أذناب المدعو ماهر الأسد (شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد) عن لساني، الكثير من الأمور المرعبة التي تمس السلم الأهلي وتكرر المقتلة التي حصلت لشعبنا الأصيل الحر في الشهر الماضي من قبل بعض الفصائل المنفلتة".
أضاف "أنفي بالمطلق ما قاله صبية ماهر الأسد وسهيل الحسين (لواء سابق في جيش نظام الأسد) عن تجهيزي 150 ألف مقاتل بقيادة الهارب سهيل الحسن، ومن معه من دراويش لا يتجاوزون 500 هارب ومطلوب".
"كسر رمزه السري وتهكير صفحتي وتزييف البيان"
وتابع مخلوف أنه كان في لبنان قبل ثلاثة أيام، "وهناك في الفندق الذي كنت أقطن فيه تسلل ثلاثة لصوص، تبين لاحقاً أنهم إرهابيون يتبعون فصيلاً علوياً لبنانياً مارقاً يقوده المجرم المتواري عن الأنظار رفعت علي عيد وقاموا بسرقة هاتفي الشخصي"، ولفت إلى أنه من خلال هاتفه تمكنوا من "كسر رمزه السري وتهكير صفحتي وتزييف البيان".
وأكد مخلوف، في بيانه أيضاً، أنه كان طوال حياته مع القانون ولم "أشهر سلاحاً أو أجيش ضد أحد".
وقال أيضاً "يا أحفاد علي والحسين والمهدي: كنتم أول من دعمتم الدولة الجديدة ووقفوا معها، فلا تكونوا أول من يكسر عصا الطاعة فنخسر جميعاً".
وفي البيان الذي كان نشر على صفحته الرسمية على "فيسبوك" ونفى مخلوف أي علاقة له به ورد "مشاهد مجزرة الساحل لم تفارقنا حتى يومنا هذا، وما زالت جثث ضحايا المذبحة تتوافد على شواطئ البحار هنا وهناك، مشوهة الوجه، مقطوعة الرأس. الله يرحمكم جميعاً وسيعاقبهم شر عقاب، لكل من ذبح بدم بارد وقتل واغتصب واعتدى على الأطفال والنساء والرجال، بمعجزة إلهية سيقلب عاليها سافلها، ويغير المشهد السوري والمنطقة بأكملها".
وتوجه إلى الحكومة السورية، قائلاً "لم تقدروا على حمايتنا من الذبح والقتل والخطف والسبي الذي ما زال مستمراً حتى ساعاتنا هذه، فمجزرة حمص راح ضحيتها العشرات، خير شاهد على فقد الأمن والأمان. فدعونا نتعاون على حماية البلاد، ونحقق فيها مصلحة العباد، ونوفر فيها الأمن والأمان، بخاصة في إقليم الساحل السوري، وإعادة تنشيطه اجتماعياً وتفعيله اقتصادياً بالتعاون في ما بيننا. وها أنا أمد يدي إليكم لنبدأ عهداً جديداً يكون فيه الخير للجميع، وعنوانه الأمن والأمان"، بحسب "إندبندنت عربية".